الإعلامية تغريد عبساوي
متحملين عبء السفر وطول المسافة والإنتظار الطويل للقاء الـ وسوف الذي ما زال يحتل مكانة واسعة في قلوب الشباب الذين أتوا خصيصًا من كل ناحيه للمشاركة في الحفل الكبير الذي أُقيم في الـ أرينا في العاصمه الأردنيه عمان .
إستقبل الشباب الـ وسوف في فندق المريديان – عمان بمظاهرة كبيره مليئة بالحب والحنين لسلطان الطرب مغنيين اغانيه، معبرّين عن محبتهم وعشقهم له، فكانت المحبة الكبيره التي تقابلها محبة من الوسوف والتقدير . وجاء الحفل الكبير ليكمل فرحة الشباب الذي صدخ “أبو وديع ” عند إطلالته على مسرح الـ أرينا مع فرقته الموسيقيه الرائعة بقياده المايسترو اللبناني مازن زوائدي. وكان لي لقاء قصير مع الـ وسوف ولكن كان هذا اللقاء مؤثرًا جدًا ، حيث تحدثنا قليلا وأخبرته أنني سوف أكتب عن الحفل وأنشر هذا اللقاء في الصحف المحليه وذكرت له بعض أسماء الصحف مثل حيفا وحديث البلد وبانوراما وكل العرب والسلام وعدد من المواقع الاكلترونيه العربيه والعالميه ،فأعرب عن سعادته وقال لي:” انتِ وضميرك بما ستكتبين عن الحفل”.
كما أعرب عن محبته للشعب الفلسطيني والأردني، وقال ” أنا جايه كرمال هالشعب المُحب وانشالله أقدر كافيه على محبته الكبيره “.
وأريد أن أنوّه هنا، أن الـ وسوف كان سعيدًا جدًا وظهر ذلك خلال الحفل الذي جمع الآلاف حيث غنّى أجمل أغانيه لدرجه السلطَنَه التي إفتقدناها منذ فتره طويلة، وبدا أيضًا بصحه أفضل .
أما عن نشاطاته الفنيه بتاريخ 24 من شهر نوفمر الحالي سوف يحي الـ وسوف حفلتين في العاصمه الفرنسية باريس أما على عيد الميلاد المجيد سيُحي حفل في السويد وآخر في المانيا ،أما حفل رأس السنة سيكون في أبو ظبي.
في نهايه الحديث تمنيت له الصحه والعافيه وطول العمر منتظرين منه كل جديد كما حمّلني رسالة محبة وتقدير.
لا بد من ذكر ما حصل من مغالطه في حفل الـ وسوف حيث قيل أنه كان هناك من مشاغبات من قبل الشباب الذين تواجدوا في الحفل وللتوضيح على ما حصل كان لي حديث مع “علي دوخي” المستشار الإعلامي للوسوف فقال ان حفل الاردن كان من أنجح حفلات الوسوف والإستقبال كان أكثر من رائع أما عن التاخير الذي حصل كان سببه إزدحام على مدخل الباب الذي كان من المقرر أن يدخله الوسوف. وقد قيل أن الـ وسوف عمل على ايقاف الفرقه الموسيقيه عده مرات وهذا ليس بغريب ،فالـ وسوف كعادته يعمل ذلك ويعطي مجال للشباب أن تكمل الغناء وفي بعض الاحيان عندما يرى او يسمع شيء معين يحدث في قاعه الاحتفال يعلق بشيء من الطرافه كعادته وهذا كل ما حدث ولا ننسى ان الحفل كان ضخم جدا والحضور وكان كبيرًا.
أما متعهد الحفلات السيد مروان مخامره صاحب شركه my magical music for events القائم على تنظيم الحفل ايضا كان لي حديث معه وسألته عن الحفل وماذا قال الـ وسوف فكان هذا الرد:” صدق المثل الذي قال يللي ما بتعرفو بجهلو .. وتشرفت بمعرفة السلطان عن قرب فهو سلطان بأدائه ،باحترامه للناس بتواضعه بكرمه بطيبته مهما حاولوا المبغضين بث الشاعات يبقى السلطان سلطان. الـ وسوف ما كان بدو ينزل عن الستيج ،غنّى من كل قلبه وكان سعيدًا جدًا ، كذلك غنّى أغاني لم يغنيها منذ فتره طويلة بحفلاته عندما ذهب الى الفندق بقي حى ساعات الصباح يستقبل معجبينه . وبسبب للعدد الكبير من الشباب الذي حضر الحفل حصل بعض الاشكال ولكن كان ينتهي بلحظات، أستطيع القول أن الحضور كان من الأمير الى سائق التاكسي . ويكفيني أن الـ وسوف كان سعيدا وقال لي انا معك الحفل كان جدا ناجح وانا داعم لك . الله يطول بعمرالسلطان جورج وسوف ويضل بصحتو”.
Leave a Reply