حلت الفنانة ميكايلا ضيفة على “نجوم وأسرار” الذي يعده ويقدمه الإعلامي جوزيف بو جابر عبر أثير إذاعة لبنان 5 98,و98,5 . في بداية الحلقة تحدثت ميكايلا عن طفولتها قائلة “كنت شقية كثيراً، وغنوجة جداً، بخاصة أنني الفتاة الوحيدة في المنزل، وكان منزلنا محاطاً بالأشجار، وكنا نقوم بالزراعة، فكانت طفولتي في “قن الدجاج”، ولكنني تحمّلت المسؤولية، وممنوع أن أخطئ بحق أي أحد بخاصة من المدرسين وجدي وجدتي، إلا أنهم دائماً ما كانوا يفسحون لي في المجال للتعبير عما يجول في خاطري، فوالدتي كانت تسمح لي بالرسم على الحائط مثلاً”.
هذا ولفتت ميكايلا إلى أن لديها صديقتين منذ الطفولة وهما مايا وماغي، وقالت “كنا أطفالاً بعمر الثلاث سنوات، حتى أن ماغي كانت تجد صعوبة بلفظ إسمي، فكانت تلفظ إسمي “مرتديلا”، ثم أطلقت عليّ إسم “جبنة صفراء” وذلك بسبب لون شعري”. وبالعودة إلى الأيام المدرسية، أكدت ميكايلا أنها كانت مجتهدةً جداً، وكانت دائماً ما تسعى إلى إكتساب المعلومات كافة أثناء وجودها في الصف وذلك لأنها كانت تكره الدرس في المنزل، وقالت “إذا كان الدرس صعباً كنت أركّز دائماً، أما إذا كان سهلاً فكنت أقوم بأكل البيتزا وألعب الورق في الصف، والجميل أن أصدقائي كانوا دائماً من الشباب، وهناك أستاذ قمت برمي الحبر عليه، وفي اليوم التالي حاسب الأستاذ الشباب”. أما بالنسبة لأكثر المواد التي كانت تكرهها كثيراً فقالت ميكايلا: “كنت أكره مادة الكيمياء، وما زلت أكرهها لغاية اليوم، إلا أني كانت مجتهدة في الرياضيات والفيزياء، وحتى في مادة الفلسفة”. وأشارت ميكايلا إلى أنها في أحد الأيام تعاملت مع معلمة الكيمياء بطريقة بشعة وذلك لشدة كرهها للمادة، إلا أنها قامت بالإعتذار منها بعد 5 سنوات عندما قابلتها مجدداً.
وصرّحت ميكايلا بأن أستاذ الفلسفة كان من أصل إفريقي إسمه “أليكسي”، من ساحل العاج، كان دائماً ما يرمقها بنظرات إعجاب، وقالت: “وكان كل ما أكتبه مؤلّه بالنسبة
له، وخلال الإمتحانات كنت أقوم بتمرير الورقة إلى أصدقائي لكي يقوموا بعملية النقل، وكان دائماً ما يغض النظر، إلا أني لم أتقرب منه يوماً، بل كان صديقي فقط”. وأشارت ميكايلا إلى أن هناك أستاذاً حضر إلى المدرسة في عمر صغير، وكان “مهضوم”، وقالت “كان في الثلاثين من عمره ، ونحن فتيات، وأثناء مراقبتنا له، لاحظنا أنه قام بوضع الإمتحان داخل محفظته، ولم نكن ندرس مادته، فقمت بالإقتراب منه وتحدّثت إليه، إلى أن تمكنت من سحب الورقة من حقيبته من دون أن يشعر بذلك”.
وأكدت ميكايلا أنها أحبت شخصاً إسمه علي، كان يأتي إلى المدرسة وهو يحمل سلاحه وكان أكبر منها بعام، وقالت: “أصبح هناك حب بيننا، وكان دائماً ما يشعرني بالإهتمام، ثم أحببت شخصاً عندما كنت في الجامعة، وأنا حالياً مغرومة منذ سنة ونصف”. هذا وصرحت ميكايلا، بأن هناك مدرّسة، كانت دائماً ما تقول لها إن صوتها مزعج، وقالت “كنت أقول لها دائماً سأصبح فنانة يوماً ما، إلى حين إلتقينا فعلاً وقلت لها هذا ما وعدتك به في صغري”. وعن أولى حفلاتها قالت “أولى حفلاتي كانت في “خان الإفرنج” في صيدا، حيث كان هناك مهرجان كبير في صيدا وكان هناك حوالى 1500 شخص، ورجفت في أولى أغنياتي” ، وأشارت إلى أن المبلغ الأول الذي تقاضته عن أولى حفلاتها كان 1500 دولار أميركي وكان مبلغاً جيداً جداً في ذلك الوقت .
وبعد سؤالها “كم أعطتك بطولة مسرحية “طريق الشمس” من أعمال الفنان الكبير روميو لحود دعماً؟ قالت ميكايلا “إكتشفت العديد من الأمور بداخلي لم أكن أعرفها، وتعلمت العديد من الأمور من الأستاذ روميو، وهو مدرسة بحد ذاته، وأنا تهذبت من خلال هذه المسرحية”. وعن كواليس هذا العمل قالت “كان من العصب جداً عليّ إستيعاب أن الدور الكبير في هذه المسرحية لي، وكان الإتكال الكبير عليّ، بخاصة أنها كانت تجربتي الأولى، ولم أكن أفهم كل الأمور، والتمثيل ليس في الحركات فقط، بل أيضاً بالكلمات، وقال لي الأستاذ روميو إن لم تكوني حاضرة الإثنين سألغي المسرحية، وعدت يوم الأحد، أخذت كتاب المسرحية، وقدمت الإثنين المسرحية بشكل كامل”.
أما بالنسبة لموقف محرج مرت به خلال مسيرتها فقالت “خلال المسرحية كان دوري دور فتاة صغيرة بعمر 16 عاماً، وعليّ أن أجتاز المسرح وأنا أركض، وكان الفنان عفيف شيا يقف في الطريق ووضع قدمه فسقطت على المسرح ولكنني أكملت الدور”.
ولفتت ميكايلا إلى أنها في إحدى المرات فقدت وعيها خلال عرض المسرحية، حيث كان الطقس حاراً، ولم تكن مراوح التهوئة حاضرة، وقالت “الفساتين التي كنا نرتديها كانت ثقيلة جداً، وأثناء قيامي بتبديل ملابسي سقطت أرضاً، وعندما إستيقظت كان هناك أحد ما يصفعني على وجهي، وتمكنت من إتمام دوري”. وبعد سؤالها “أنت من أم فرنسية، لماذا لم تنطلقي من فرنسا؟”، قالت ميكايلا “أنا أذهب إلى فرنسا كثيراً، صحيح أنني فرنسية إلا أنني لبنانية أيضاً، ولا أشعر بأنني أنتمي إلى الشعب الفرنسي، وأنا أنتمي إلى هذه الأرض، وللصراحة لم أطرح هذا السؤال يوماً على نفسي، على الرغم من أن هناك العديد من الأشخاص الذين دفعوني للتوجه إلى the voice france، إلا أنني لم أتقبل الفكرة”.
وعن أغنية “اليوم بتشرق شمس العيد” التي غنتها سابقاً الفنانة الراحلة صباح حيث كانت تقول الصبوحة “بكرا بتشرق شمس العيد” قالت ميكايلا “لست أنا من قام بتغيير الكلمة بل الراحلة صباح، حيث أن الفنان روميو لحود كتب “اليوم بتشرق شمس العيد”، والصبوحة عندما سجّلتها نسيت كلمة “اليوم” فقالت “بكرا” ، وعندما أهداني الأستاذ روميو لحود الأغنية قال لي “أرجوكِ إنتبهي ولا تبدلي كلمة اليوم”.
وأشارت ميكايلا إلى أن الغد لا يعني لها شيئاً سوى الأحلام، وقالت “كنا سابقاً نفكر بالكثير، أما اليوم فأصبحنا نفكر أن نعيش نهارنا بأجمل اللحظات، فإما أن نحصد ما زرعناه أو نعيش حالة جديدة”. وعن عام 2014 الذي عانت خلاله من العديد من المشاكل وقررت حينها أن تستقر في دبي قالت “هذا العام مرضت كثيراً، وكنت قد وقّعت عقداً. يصبح هناك توتر أمني في البلد، “توصل اللقمة للتم” ثم ترحل، وفي هذه السنة، لم أقدم شيئاً في البلد
لمدة 6-7 أشهر”. ولفتت ميكايلا إلى أنها قدمت للفن كثيراً حيث أنها تشعر أنها بأصبحت ناضجة أكثر، “بالنسبة لي كان عطائي للفن في الطريق الخطأ، وكنت متشبثة ببعض الأمور، وتفكيري الآن أصبح صحيحاً، وها أنا اليوم أقدّم أكثر”.
وبالنسبة لبرنامجها الذي ستطل من خلاله في شهر رمضان “ربحك عنا” فكرة وإنتاج الزميل رالف معتوق والذي سيعرض عبر قناة OTV قالت ميكايلا “البرنامج مهضوم كثيراً، ويأتي على شكل ألعاب الكرنفال، وعليه إقبال بشكل كبير، وفيه روح المنافسة، فهو سلس وخفيف”. وقالت ميكايلا “مررت بالعديد من المراحل في حياتي، وظلمت كثيراً على الصعيد الفني وعلى الصعيد الشخصي، فهناك العديد من الفنانات اللواتي أخذن من دربي الكثير من الحفلات، حتى إنهن قدمن تلك الحفلات بدون مقابل وذلك فقط ليأخذن هذه الحفلات من دربي، ولا أعرف ما السبب ، قد يعود ذلك لأسباب وأمراض نفسية”. وأشارت ميكايلا إلى أن أصدقاءها ليسوا من الفنانين، لأن الفنان عندما يقابل فناناً عليهما أن يتكلما بالفن، وقالت “أنا أصحابي المقربين يقولون لي، إننا عندما نجلس معك لا نشعر بأننا نجلس مع فنانة، وهذا ما أسعى للوصول إليه”.
وعن برامج الهواة قالت “أحببت برنامج The Voice Kids كان فيه العديد من المواهب الرائعة، وهؤلاء الأولاد يفهمون الفن أكثر من بعض الفنانين الموجودين في الساحة الفنية”.
وعن أكثر فنان تحبه ضمن لجان تحكيم برامج الهواة قالت ميكايلا :”أحب وجود الفنان كاظم الساهر ضمن هذه البرامج لأنه مثقف بالأخلاق والتعامل، وطريقة الكلام، وأنا أنظر إلى الأخلاق كثيراً، بعيداً عن الفن”. وأشارت ميكايلا إلى أن علاقتها بالصحافة رائعة، وقالت “الصحافيون هم الجنود المجهلون، الذين يقومون بدعم الفنان إلى أقصى الحدود، ولكن هناك العديد من الفنانين الذين لا يمتلكون الأخلاق حيث يقومون بالإبتعاد عن الصحافة، ولا يردّون عليهم، ونحن بحاجة إلى الصحافة والصحافة بحاجة إلينا، وأنا لم أقفل خطي بوجه صحافي يوماً، ولبيت معظم دعواتهم، والذي يبتعد عن الصحافة لديه عقدة نقص، منو شبعان بحياته…وأنت جوزيف تعرفني منذ إنطلاقتي”.
وفي فقرة “أعطيني سرك”، أكدت ميكايلا أن أسرارها كثيرة، ومنها مع المايسترو مصطفى “مدير أعمالها”، الذي رافقها منذ سنوات كثيرة قائلة “أول سر حمله مصطفى أنني لم أكن أبحث عن الشهرة ولم أكن أود تقديم أية أغنية، إلا أنه وضع لي هذه الفكرة برأسي، وهو الذي قال لي إنني سأصبح فنانة وسأغني في العديد من الأماكن في العالم”. وأشارت إلى أن صديقتها رزان هي كاتمة أسرارها، وكذلك الممثلة ومقدمة البرامج جوزيان الزير. وكشفت ميكايلا أنها حالياً تتعلم قراءة ورق الـTarot، حيث ستقوم بقراءة حظوظ الناس، وقالت :”أنا أحب أن أكشف الأمور غير المكشوفة، ولدي حشرية أن أكشف أمور الأشخاص الذين تربطني بهم علاقة ، فسأقوم بقراءة ما يضمره لي الناس”. وكشفت ميكايلا عن سر جديد، قائلةً: “في إحدى المرات إلتقيت رجلاً في دبي، وتقرب مني، أراد أن يطلب يدي من والدي، وفي إحدى المرات شككت به، وكنا على متن قارب في دبي، فقال لي إن رأسه يؤلمه، فأعطيته منوماً بدلاً من دواء مسكّن، وقمت بأخذ هاتفه، وإكتشفت حقيقة هذا الرجل وهي أنه مغروم بإنسانة أخرى ، وبعدها أخذت أغراضي وتوجهت إلى لبنان”.
وعن عاداتها السيئة قالت ميكايلا “آكل أظافري، وأقوم بإزالة الحبوب من وجهي، وأحب الأكل كثيراً، وفي إحدى المرات “رَوبَصت” فقمت وجلست أمام البراد فيما كنت نائمة، إلى حين أيقظتني والدتي”. أما بالنسبة لآخر دمعة ذرفتها، فقالت ميكايلا “بكيت اليوم وذلك بسبب صديقتي التي أجرت عملية خارج لبنان بهدف توفير المال ولكن العملية لم تنجح، كما بكيت البارحة أيضاً حيث رأيت فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي لشخص يعذب الكلاب وأنا لا أحب قلة الرحمة”. وأشارت ميكايلا إلى أنها عندما تخطئ بحق شخص ما تعتذر منه، وسوء التفاهم تترك حله للأيام.
“نجوم وأسرار” يُذاع كل يوم جمعة عند الساعة الثالثة بعد الظهر، ويُعاد بثه يوم السبت عند الساعة التاسعة مساء، إخراج جوزيف شلهوب .
Leave a Reply