كتب/ إبراهيم عمران
حقيقة الأمر، المتأمل في مشوار الفنانة التشكيلة شاليمار الشربتلي يجدها منظمة ودقيقة لأبعد الحدود من خلال عملها الدؤوب وحرصها علي متابعة كل كبيرة وصغيرة في عملها حتى استطاعت بفضل جهودها المضنية الوصول إلي العالمية، وهي تسعى بكل طاقة وجهد لتجسيد الواقع في لوحاتها لتكون معبّرة ومميزة وتعمل بكل جهد ومثابرة من أجل الإبتكار والإبداع في أعمالها الفنية المميزة التي جعلتها تحصد العديد من الجوائز الدولية والعالمية من خلال معارضها في كل أنحاء العالم، وخاصة في معرض اللوفر حيث أختارت “إيدديزاين” الشركة الإيطالية الشهيرة، صاحبة أفضل 10 سيارات في العالم، ومنها “لامبورغيني”، و”فيراري”، الفنانة التشكيلية العالمية شاليمار الشربتلي للرسم على الإصدار الأول للسيارة “فورمولا 1 موناكو” ذات التقنية التكنولوجية الأعلى في العالم وتعتبر هذه السيارة الأولى من نوعها التي يتم الرسم عليها، حيث إنها مخصصة للسباقات في الأساس، وتسمَّى تورك حيث وضعت الشركة الشعار الخاص بالفنانة الشربتلي على سيارتها الخاصة.
وجاء اختيار الشربتلي للرسم على السيارة الخاصة بالشركة بعد مشاهدة رسمها على سيارتها “بورشا”، التي تعتبر أول سيارة ترسم عليها الشربتلي وبفضل بصماتها في إعمالها جعلها حديث النقاد والمهتمين بالفن التشكيلي وخاصة أن إعمالها مميزه تعتمد علي نشر الثقافة العملية بكافة أنواعها من خلال عملها ونشاطها المستمر ولذلك لم أجد صعوبة في وصفها بالفنانة المبتكرة وأعتقد مثل هذه الشخصية قادرة على المساهمة بشكل حقيقي في ابتكار الجديد كل يوم و تستحق أن نرفع لها ا القبعة لحبها لعملها وخاصة حرصها الشديد مواصلة العمل من اجل الابتكار والتجديد في عملها وتأكدت من خلال تعاملي معها بأنها دمثة الخلق والمشاعر توزع اهتمامها علي الجميع تحب الخير وتحب الجميع وتريد أن توصل رسالة إلي المجتمع من خلال عملها أن الإخلاص في العمل هو السبيل الوحيد للوصول للعالمية.
وأخيرًا وليس أخرًا لا يسعني إلا أن أتقدم لها بكل الشكر والاحترام علي جهودها في إثراء الفن التشكيلي بأعمالها المميزة.
Leave a Reply