حلو الفن – 6 مصادر دخل لـ”كايلي” أغنى فتاة في عائلة “كارداشيان”

كايلي جينر 20 عامًا، التي لم تصل بعد إلى السن القانونية، ولكنها تعيش في الضوء منذ أن كانت في سن التاسعة، إشتهرت في البداية بسبب إشتراكها في البرنامج الواقعي لعائلة “كارداشيان”، ثم كعارضة أزياء، لتتوسع وتنشىء عدة مشروعات تجارية في مجال الأزياء والمكياج، وحققت من خلالها نجاحًا وربحًا كثيرًا لتصبح بذلك الأكثر ثراء في عائلة كارداشيان في الوقت الحالي على الرغم أنها الشقيقة الأصغر بينهن.

استطاعت “كايلي”، أن تجلب الكثير من الأموال والأرباح من مجالات مختلفة، حيث وصفها شقيقاتها أنها الأكثر ذكاء وتفكيرًا في المشاريع التجارية بينهن، لذلك كن يحاولن الدخول معها كشريك في بعض مشروعاتها.

وعلي سبيل المثال إن البرنامج الواقعي الخاص بالعائلة “Keeping Up With The Kardashians” يدر عليها دخلًا كبيرًا، حيث أنها تحصل على أجر 5550 دولارًا امريكيًا في الحلقة الواحدة، وهو ما يزيد من أرباحها بشكل كبير.

بالإضافة إلى المشاركات الإعلانية التي تضيفها “كايلي” إلى حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إنستغرام، حيث أنه  عندما تنظر إلى الحساب الخاص بها تعتقد انها فقط لقطات من حياتها اليومية، إلا أن “كايلي” تحصل على الكثير من الأموال يوميًا للترويج لمنتجات مختلفة عن طريق الإعلانات على حسابها الشخصي.

ولم تتوقف “كايلي” عند ذلك، بل أنشأت لنفسها علامة تجارية أعطتها اسم “Kylie” لمستحضرات التجميل والمكياج، وإستطاعت من خلالها أن تحصل على الكثير من الأرباح وصلت لأكثر من 200 ألف دولار في الشهر الواحد، بالإضافة إلى مجموعة أحمر الشفاة الخاصة بها التي حققت من خلالها أكثر من 22 مليون دولار.

ودخلت “كايلي” ايضًا في مجال تصميم الأزياء، فعلي الرغم أن شقيقتها الكبرى كيندال جينر تعمل في مجال عرض الأزياء وتحقق نجاحًا كبيرًا فيه، الاّ أن “كايلي” قررت الدخول في التصميم وشاركت في أسبوع الموضة في نيويورك، وذلك ساعدها كثيرًا في زيادة أرباحها بشكل ملحوظ.

قررت “كايلي” عدم التوقف عند هذا الحد، بل إتجهت ايضًا إلى التكنولوجيا، فقررت إطلاق تطبيقين على الهواتف المحمولة حققا نجاحًا كبيرًا وأصبحا من التطبيقات الأكثر شعبية، الأول تشارك من خلال أخبارها لجمهورها ومحبيها والثاني هي لعبة شاركت فيها شقيقتها الكبرى “كيندال”، وقد حقق التطبيق أكثر من 1.75 مليون تنزيل خلال أسبوعه الأول، بالإضافة إلى الأموال التي تأخذها من صورها التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وفيديوهاتها على يوتيوب، كل ذلك يضيف إلى ثروتها الكبيرة.