تعددت العناوين المهمة في هذه الحلقة من “للنشر” بسبب تنوعها وشمولها لأكثر من قضية ملفتة وتكاد تكون استثنائية….
نبراس (41 سنة) من قرية بخعون شمال لبنان متزوجة من جمال.ص (52 عامًا) ولديهما أربعة أولاد، وهي كانت تعيش ضمن عائلة الزوج المكوَّنة من 12 شقيقًا وشقيقة لزوجها الذي تعتبره الحلقة الأضعف بين أخوته (يعمل في تسويق منتجات العائلة من الفاكهة والخضار) ما يجبره على السفر باستمرار إلى المملكة العربية السعودية، وهذا ما حصل منذ الشهر الأول لزواجهما، تاركًا نبراس عرضة للتعنيف من عائلة زوجها بمن فيهن زوجاتهم اللواتي لم يتقبلنها منذ كانت عروسًا، وقد عمدت مرارًا لتقديم دعاوى بحق العائلة، وذلك بغياب زوجها الذي يعلم بما تتعرض له زوجته لكنه لا يواجه أخوته، رغم وجود صور لديها تثبت ما تتعرض له من تعنيف.. من جهتهم الأخوة يتهمونها بضرب زوجها لأنه “بسيط”، وفي أحد الأيام ضربته وطردته من المنزل فصار ينام في سيارة مهملة ومهجورة في الضنية إلى أن علموا بذلك، ومن هنا انطلقت المشاكل بينهم وبين نبراس، التي عادوا لاتهامها بتسهيل دعارة لابنتيها(17و18سنة) لقاء مبالغ مالية، علمًا أن العائلة ميسورة جدًا وأحد أفرادها مرشح للانتخابات النيابية.. حاليًّا نبرس مطرودة من المنزل هي وأولادها.. أما القصة الأخطر فهي حين وقعت ابنتها القاصر بحب شاب تبيَّن (وحسب الأم) أنه يريد ابتزازها لصالح العائلة (تلقيه مبلغًا ماليًّا لقاء استدراج القاصر لممارسة الجنس معها وتصويرها) وهناك أكثر من شريط مصوّر لها بأوضاع جنسية حميمة، قام الأخوة (أعمام القاصر) بنشرها، وصارت بين أيدي كل شبان المنطقة. وفي حين يقول زوج نبراس أنه لا يبالي بكل هذه التفاصيل باعتباره قام بتطليق نبراس، تنفي هي حصول الطلاق مصرّة أنها ما تزال على ذمته. يبقى أن أهل نبراس قد تبرَّأوا منها وأخذوا جانب أهل زوجها…وتبقى الحقيقة في هذه القضية برسم القوى الأمنية خصوصًا وأن المواجهة التي تمت على طاولة للنشر بين الأم وابنتها من جهة والشاب المبتز كانت مواجهة، بالرغم من سخونتها غير قابلة لحسم القضية، خصوصًا وأن اعترافات الجاني الذي ظهر في الغرفة المعتمة حاول إلقاء اللوم على الفتاة القاصر بأنها كانت تلاحقه وأنه قام بتصوير الشريط لإبعادها عنه… الأمر الذي واجهه المحامي يوسف زعيتر بأنه “وحش بشري” يجب أن يخرج إلى السجن مباشرة بعدما باعتباره غير نادم على كل ما فعله..
وإلى الملحمة الشهيرة حيث هذه المرة الاغتصاب يتم بأبشع معانيه، اغتصاب وشذوذ جنسي وتصوير بهدف الابتزاز، من قبل رب العمل الذي يُجبر عماله على تلبية نزواته وشذوذه من اغتصابهم وممارسة الشذوذ معهم ومنهم صبي قاصر “خالد .ع” تعرض للاغتصاب سبع مرات، كما جرى إجباره على ممارسة نفس الشذوذ مع قاصرٍ آخر وقام الجاني بتصويرهما للمزيد من الابتزاز. الضحيتان ظهرا في للنشر (في أول رد لهما) وبوجود والد الضحية الأولى لتأكيد تفاصيل ما حدث معهما من قبل صاحب الملحمة، حيث أكدت والدة الضحية (هالة. ش) أنها تقدمت بتاريخ الخامس من “فبراير” شباط 2018 بدعوى قضائية بحق صاحب الملحمة، مشيرة إلى أن ذلك كان يتم خلال الدوام الليلي لابنها القاصر، حيث قام مرة باستدراجه وحيدًا إلى شقته، ومرة أخرى استدرجه برفقة القاصر السوري الآخر “عبد السلام.د” إلى مزرعة يمتلكها في بلدته، واجبرهما على ممارسة الجنس مع بعضهما وقام بتصويرهما وتهديدهما بفضحهما في حال تحدثا بالأمر. وبناءً لإشارة نيابة الجنوب قامت مفرزة تحري صيدا بتوقيف الجاني (محمد .ن) لكن المستغرب أنه قد أُطلق سراحه أثناء عرض الحلقة، ليخرج ويُستقبل استقبال الأبطال في قريته….!
جهاد وآمال وقصة حب استثنائية تكاد تصلح لمسلسل تلفزيوني على حلقات، هي قصة حب عاشها الطرفان منذ تعرفا على بعضهما البعض (آمال 18سنة وجهاد 21 عامًا) عاشا بعدها لسنتين قصة حبهما، قبل أن يتزوجا وينجبا ثلاثة أولاد وفتاة واحدة، كانوا خلالها من أهم العشاق فهي دائمًا ما تفاجئه بأحلى المفاجآت لكن القدر كان لهما بالمرصاد.. فجأة تعرضت آمال لانتكاسة صحية كبرى أوصلتها لغيبوبة استمرت 87 يومًا… أيام عاشها جهاد بأسى لكن مع ازدياد تعلقه بالحبية والزوجة وأم الأولاد… واستفاقت آمال بعدها من الغيبوبة لتبدأ مرحلة جديدة من المعاناة مع الشلل شبه الكامل، منذ أكثر من أربع سنوات، وهي إضافة لفترة الغيبوبة مدة كافية لكشف مدى تعلُّق جهاد بحبيبته في حالتها الجديدة… جهاد الذي يرفض اي فكرة للتخلي عن آمال أو الارتباط بامرأة أخرى يقول إنه ما يزال يعيش قصة حبه لآمال، حب يتصاعد ويتزايد يومًا بعد يوم.. جهاد في أستوديو للنشر عشية عيد الحب عبَّر لشريكته آمال عن حبه المستمر والمتزايد، وسط مفاجآته العديدة لها والتي اختتمت بمفاجأة أكبر شارك بها “للنشر” مع محمد بيضون (رئيس جمعية بني) ودعوة للمساهمة بتأمين مبلغ مالي يكفل علاج أمل في تركيا بعد اطلاع الأطباء هناك على ملفها وتأكيد إمكانية علاجها بدرجة تزيد عن الخمسين بالمائة.
هذه السنة ولمناسبة عيد العشاق أطلت ماغي فرح كما أطلت في العام الماضي ولنفس المناسبة: عشية “الفالنتاين” لتقول للعشاق في عيدهم كلامًا مختلفًا بعيدًا عن الأبراج التي تتواءم في الحب مع بعضها البعض وما هي الأبراج التي تتنافر في هذه المناسبة… هذه المرة تعرفنا على الأبراج المرشحة أكثر للخيانة وكذلك لتعدد الزوجات…
خميس السَّكارى أو خميس الذَّكارى… سؤال يأتي الرد عليه اليوم من خلال سلسلة “شو قصة” التي حطت رحالها عند هذه المناسبة الدينية والتي لطالما أثارت جدلًا بين الناس…
الجواب يوضحه الأب خليل الحايك (دكتور بالعلوم الليتورجيّة) مشيرًا أن التسمية الرسمية تبقى خميس المَرفع، أما خميس السَّكارى فهي تسمية صحيحة ولا وجود لكلمة باللغة العربية اسمها “الذكارى” والشراب والسكر في هذه المناسبة هو بمثابة احتفالات تسبق أيام الصوم.
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply