هل يتم انقاذ الطفلة حنين التي حاولت الانتحار بتأثير من لعبة مريم
مواجهة بين الابنة والأب المتهم باغتصابها
بوجود الأم والشاهد الذي تابع مأساة الفتاة
بعد وفاة إيلي نافعة بعضة كلب
للنشر يفتح ملف الكلاب الشاردة
ويجمع الأطراف المعنية المعنية
حين رأى نيكولا (شقيق الطفلة كارن) أخته في غرفة نوم والده وفي وضعٍ محرجٍ، انصرف كأنه لم يرَ شيئًا أو لنقل كما لو أنه لم يفهم ما يحصل… فكارن كانت ما تزال في سن العشر سنوات، حين وقعت هي ضحية شجارٍ بين الأم (التي غادرت المنزل) والأب الذي بدأ بالتحرش بابنته خلال عطلة الصيف في الشاليه، قائلًا لها “لا تخبري أحدًا.. ستتألمين قليلًا ومن ثم ستنسين” هكذا انتقلت كارن من تعنيف الوالد لوالدتها ولها منذ كانت في سن الرابعة، إلى مرحلة التودد والتحرش والاغتصاب في سن العاشرة واستمر إلى عمر الـ12 سنة، حين عادت الأم الى المنزل وأخبرتها الطفلة بما حصل، لكنها لم تحرِّك ساكنًا بل شجعَّتها على ذلك معتبرة أنه “سيخفِّف عنها ضغوطات الزوج”، وحين يرتاح زوجها مع ابنتهما سوف تكون هي مرتاحة وتتابع السهر على هواها، كما اعتادت على ذلك وتأخذ المال فهي كما تؤكد كارن “تحب المال ولا تفكر إلا بنفسها”.. حتى خالة كارين (شقيقة الأم) كانت تعلم بما يحصل لكنها تخاف هي الأخرى من سطوة الوالد، والذي أثبتت تقارير الطبيب الشرعي حصول عملية الاغتصاب وأدانت الوالد وسجنته لمدة سنة ونصف السنة، خرج بعدها بسند كفالة إلى منزله، دون أن يراعي أحد وجود الطفلة (حيث عادت حليمة لعادتها القديمة) عاد المغتصب الذي تتهمه ابنته القاصر بأنه يعاني من “البيدوفيليا” أو عشق الأطفال جنسيًا عاد للتحرُّش بها، فهو لطالما تحرَّش بأصدقائها الصغار الذين كانوا يخافون منه… اليوم لجأت كارن إلى للنشر، حيث جرى تأمين حماية أولية لها بانتظار الجهات الرسمية ودورها في هذا المجال لحماية تامة بعيدًا عن الأب الذي تريد ابنته سحب اسمها من سجله المدني كونه لا يراعي حرمة الأبوة كذلك بالنسبة لوالدتها التي لا تصلح للعب دور الأم…. حتى هنا نبقى الحكاية على لسان كارن نفسها، والتي حضرت إلى الأستوديو وواجهت والدها ووالدتها (سمير خوري وكارن لطيف) اللذين أنكرا بالطبع كل ما قالته ابنتهما، رغم الاعتراف بسجن الأب وبالانفصال الحاصل بين الوالد والوالدة اللذين يعيشان معًا دون أن تربطهما علاقة زوجية، حيث اتهما الإبنة بأبشع الاتهامات دون مراعاة لكونها طفلتهما التي مهما فعلت فهي ضحية التربية غير السليمة التي تلقتها في المنزل ومنذ سن العاشرة من عمرهان ليواجههما (سليم) من الغرفة المظلمة متحدثًا عن مأساة الفتاة التي لجأت إليه وهو مؤمن بكل كلمة قالتها معتبرًا أنها ضحية والدٍ سبق أن هدَّده بالقتل، ليرد الوالد متهمًا إياه بأنه من أسباب انحراف ابنته، التي تخرج أحيانًا منتصف الليل من المنزل لملاقاته وأحيانًا لا تعود إلى المنزل وهي القاصر التي كان على الأب والأم حضانتها ومنعها ولو بالقوة من الخروج من المنزل في هذه الأوقات، كما أشارت معدة ومقدمة البرنامج ريما كركي.
خطوة خطوة تتكشف حكاية الطفلة حنين ابنة العشر سنوات التي تحاول الانتحار نتيجة ارتباطها بلعبة على الكومبيوتر عنوانها “لعبة مريم”، وأول خطوة كانت الكشف أن اسم اللعبة يتطابق مع اسم والدة حنين (مريم خضر) التي انفصلت عنها رغم عدم وجود طلاق مع والدها المتزوج من أخرى. وبين أن يكون تعلقها بوالدتها الغائبة عنها وعن احتضانها الدائم، هو من الأسباب لتعلقها بمريم- اللعبة، ومحاولة الانتحار بحسب ما أوحت عليها اللعبة، هي تلبية لدعوة مريم- الأم لا مريم -اللعبة، أو أنها وبالوراثة تحمل عقدة الانتحار من والدتها كما يقول أهل الاختصاص، مؤكدين أنها حتى ولو لم يكن مشهد محاولة انتحار الأم قد جرى أمام الطفلة، فالطفلة ترثه بالجينات كالـ”دي. إن. أي”، إذ يكفي أن تكون حنين متعلقة لهذه الدرجة بوالدتها وغير متقبلة تمامًا لوجود زوجة والدها في حياتها (بالرغم من الإجماع بأن زوجة الأب حورية تعامل حنين كأنها ابنتها) لنعلم مدى تأثير صحة الأم النفسية على الطفلة حنين… ولأن القضية بهذه الدقة والحساسية والتشعب، كان لا بد من اللجوء إلى أكثر من طبيب نفسي للأطفال، خصوصًا بعدما أكَّد الدكتور فادي اليازجي، الذي تكفَّل في حلقة سابقة مع حنين التزامه بعلاجها، أنه يشعر بأن الطفلة ذاهبة إلى انتحار حتمي لا يستطيع هو تحمّل مسؤوليته.. بوجود الوالدة مريم خضر وحنين ووالدها علي الآغا مع شادي رحمة (معالج نفسي ورئيس مركز إثراء الحاجات العلاقاتية” يبقى الأمل بالوصول بالطفلة إلى بر الأمان؟
صرخة عائلة إيلي نافعة، الذي قضى بعد تعرضه لعضة كلبٍ أصابته كما يبدو بداء الكَلّب، أو ما يُعرف بالسُعار، هذه الصرخة كانت كافية لاستنفار كل الجهات ذات العلاقة من سلسلة إجراءات وإرشادات يجب التقيُّد بها لمكافحة هذا الداء، خصوصًا مع ازدياد أعداد الكلاب الشاردة وغير الملقحة (وكنا قد تابعنا أخبار العديد من البلديات التي قامت بقتل الكلاب الشاردة) وما نتج عن هذا الأمر من تزايد أعداد المصابين (المعقورين) على امتداد المناطق اللبنانية، دون أن ننسى ما حصل قبل سنوات يوم أطلق العدو الصهيوني مجموعات من الكلاب المسعورة من داخل الأراضي المحتلة باتجاه جنوب لبنان… على طاولة للنشر عائلة الضحية: غادة انطوان (والدة إيلي) ووالده سعد نافعة، وابن عمه جيمي لشرح تفاصيل ما حصل مع الفقيد إيلي، والكل ألقى بالتهمة على إهمال المستشفى ومن خلفها وزارة الصحة حيث لم يُعط إيلي اللقاح الضروري (لقاح الكَلَب) في حينه لعدم توفره في المستشفى الأولى والتي قامت بإجراء عملية “تقطيب للجرح” الذي تسبب به الكلب وهذا وحده غير مسموح طبيًّا ويعتبر من الأخطاء التي تسببت بالوفاة، جورج معاصري (طبيب بيطري) أيَّد فكرة الأهل في هذا الجانب بينما كان لعاتكة بري (رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة) شرحها التفصيلي لما حصل مبرأة الوزارة من المسؤولية. وفي جزء آخر من القضية حضر فريدي معلوف (أنقذه كلبه من الموت) ليحكي قصة الوفاء الذي لقيه من كلبه، بمواجهة المحامية مروى ضرغام المؤيدة لإعدام الكلاب الشاردة بدلًا من قتل البشر بسبب خطورة هذه الكلاب على الناس كما أثبتت الأيام الأخيرة والتي اعترف الجميع أننا نشهد فيها انتشارًا غير مسبوق للكلاب الشاردة، وبالتالي للناس المعقورين منها على امتداد المحافظات اللبنانية.
هي جزيرة من أغرب الجزر بالعالم والأكثر رعبًا، أما السبب فهو وجود الآلاف من الدمى المخيفة والمشوَّهة المعلقة بكل أشجارها والتي على أساسها حملت اسم “جزيرة الدمى” تقع في المكسيك إلى الجنوب من العاصمة مكسيكو سيتي، والأغرب أنها ليست مأهولة سوى بكوخ واحد، لا يسكنه سوى رجل واحد، هو دون جوليان الذي قضى في العام 2001 بنفس الطريقة التي قضت فيها فتاة-الجزيرة التي رأوها في العام 2001 تطفو على وجه المياه… فما هي الحكاية الكاملة لهذه الجزيرة الأسطورية ذات الدمى والعرائس التي تحدِّق بركاب الزوارق المارة بالقنوات والأنهر المحيطة بالجزيرة، كأنها تبحث وتفتش في وجوهم عن أمرٍ ما؟!
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply