كتب محمد زاهر – تصوير معتز المنجي
احيا الميغا ستار تامر حسني حفلًا غنائيًا ضخمًا بمقر جامعة بدر في ختام افتتاح فعاليات المهرجان الدولي الثالث لـ “مصر الأنسان” بحضور أكثر من 10 آلاف من طلاب الجامعة من الجنسين.
افتتح تامر حسني الحفل بـاغنية “عمرى ابتدى” وسط هتافات وصيحات الإعجاب التي لم تنقطع طوال فقرته قدم خلالها عدد كبير من أغانيه التي تألق بها طوال مشواره منها “كل مرة”، “ريح بالك، “مكنتش مبين”، انا شكلي هحبك ولا ايه”، “لما بتكون بعيد”،” يا بنت الايه”، “اكتر حاجة بحبها”، “ضحكتها مبتهزرش” ..بعدها صعد د.محمد سليمان على خشبة المسرح لتكريم تامر حسني وإهدائه درع الجامعة .
كما قدم تامر أغاني ” ١٨٠ درجة، “كل حاجة بينا”، “ارجعلي”،” نفس الحنين”، “قولي بحبك”، “نور عيني”، “يا انا يا مفيش، انا”، و”لا عارف”، “قرب حبيبي”.
تخلل فقرة تامر مشاركته لـ حسام الحسيني وكريم محسن تقديم أغنية “come back to me” ” بعدها قدم “عرفت تغير من نفسها”، “بطلة العالم في النكد”، “لولا الهوا”،” سي السيد”، “حرقة دم”، “يا مالي عيني”، “تليفوني رن”، “بعيش”.. ليختتم الحفل بأغنية “عمري ابتدى” وسط المزيد من جواء الحماس والأثارة .
قام وليد منصور بتنظيم حفل تامر حسني والإشراف علي تفاصيله من إضاءة وليزر لـ وليد الحريري وتصميم المسرح للمهندس تامرفوزي.
حقيقة الاعتداء علي الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية
قبيل صعود تامر حسنى على خشبة المسرح نشبت مشادات بين عدد من المصوين ومراسلي القنوات الفضائية من جهة وبين أمن الجامعة من جهة أخرى ، خاصة عندما قاموا بغلق احدى غرف المبنيى عليهم مع توقيت استعداد تامر حسني للصعود على خشبة المسرح و هو أدى الى إستياء كبير من مراسلي القنوات الفضائية والصحفيين وطالبوا بمغادرة الحفل.
وعندما همّ مراسلي القنوات الفضائية والصحفيين بمغادرة المبني رفض أحد افراد الأمن خروجهم من الغرفة اعتقادا منه بأنه ذلك من التدافع والزحام الذي صاحب ظهور حسني وهو ما أدى الى مزيد من الغضب حيث اعتبر الصحفيين ومراسلي الفضائيات أن ذلك بمثابة احتجاز غير قانوني وبالتالي تبادل الطرفان التراشق بالالفاظ والشتائم والاشتباكات بالأيدي .
وعندما علم وليد منصور منظم الحفل بحالة الاحتقان التي نشبت بين أمن الجامعة و مراسلي القنوات الفضائية والصحفين قام بالتدخل الفوري للفصل بينهم ولكن ظهور منصور لحظة اشتعل الموقف أدي الى اعتقاد البعض بالخطاء بأن منصور هو من يقود اعتداء الأمن على الاعلاميين وفي حقيقة الأمر أنه قام بالفصل بينهما وأقنع ادارة الجامعة بتعويض المصورين الذين تضررت كاميراتهم بمبالغ مالية لتنتهي الأزمة بالتصالح .
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply