نظّم قطاع كسروان في “مؤسسة فارس فتّوحي” الاجتماعية عشاءه السنوي في منطقة جعيتا، بمشاركة المؤسس فارس فتوحي ورئيسة المؤسسة السيدة نادين عجرم فتوحي، ورئيس مدرسة المخلص في جعيتا الأب الدكتور يوسف نصر، وحشد من الأهالي والأصدقاء.
وألقت مديرة المؤسسة سينتيا غريب كلمة ترحيبية أشارت فيها الى أن المؤسسة بدأت نشاطاتها من خلال المركز الثقافي في بلونة لكنها تطمح وتعمل على التوسع والانتشار من خلال افتتاح مراكز جديدة في منطقة كسروان.
ثم تحدثت رئيسة المؤسسة السيدة نادين عجرم فتوحي قالت فيها “لأن العائلة هيّ حجر الأساس في حياتنا الوطنيّة، وإذا تزعزعت انهار الهيكل، قرّرنا في مؤسّسة فارس فتّوحي أن نبدأ عملنا من قلب العائلة، وأساسها تربية أولادنا وتعليمهم كي يكونوا قدوة المستقبل وقيادات الغد، ولأننا نؤمن أن العقل هو الأساس وهو ضمانة الأجيال التي ستلقى على أكتافها مسؤولية استعادة لبنان الحلم والأمل”.
أضافت: “للأسف نحن نعاني من حالة افلاس ثقافي وأخلاقي يجسده المستوى المتدني لتخاطب الطبقة السياسية في ما بينها. وفي كسروان كما في غيرها من المناطق، دفعنا ثمن طرقات لا تشبه الطرقات فيما النفايات تجتاح شواطئنا وتلوث بحرنا… من دون أن ننسى غياب المشاريع الانمائية التي كان شبابنا يتكل عليها لتأمين فرص عمل”.
ولفتت الى أن “المؤسسة تعمل على المساهمة في تنمية قدرات الطلاب كي تحسّن ظروفهم التعليمية لازم نساهم بتنمية قدرات أولادنا وطلاّبنا حتّى نحسّن الظروف التعليميّة، وكانت البداية في مركز بلونة الثقافي والذي سيصير مركزين وثلاث وأربع في وقت قريب، الى جانب المشروع الكبير المتمثل بجامعة لتنمية القدرات والطاقات الشبابية التي تساعدهم على الاستعداد لتسلّم مواقع متقدمة في الشأنين العام والخاص”.
وقالت: “أمّا المشروع الأعزّ على قلبي وقلب زوجي، فهو المجمّع الطلاّبي والشبابي، وقد اقترب زمن تحقيقه، وهو عبارة عن قرية مصغّرة يجد فيها الطلاّب والشباب كل ما يحتاجون اليه، من الكنيسة الى المكتبة، مركز ثقافي، ملاعب رياضية، والأهم مساحة خضراء وموقع لحفلات الأعراس. يعني بامكان الطالب ان يمضي وقته الى حين انتقاله الى بيته الخاص. وبالطبع سيكون مجانياً تؤمن المؤسسة كلفته”.
Leave a Reply