تحدثت ممثلة بوليوود ساني ليون عن الفيلم الذي تنتجه، ويتناول سيرتها الذاتية بعنوان “كارنجيت كاور” ، وكيف أنها تعاني في الوقت الحالي من “الماضي المُلوث”، وبالعالم وما يقوله عنها، وعن الصعوبات التي تواجهها في استعادة ماضيها.
وعلى الرغم من أن “الماضي المهجور” قد لا يعيب أو ينقص من حظوظ الشخص، لاسيما أن بدا هذا الحاضر مرموقاً، لكن يظل حكم المجتمع فظاً غليظاً، تحت دعاوى أن شبح هذا الماضي يفسد عليهم حياتهم.
في مقابلة أجريت مؤخرًا مع نجمة البورنو السابقة أكدت لصحيفة mid-day الهندية الترفيهية أن فيلمها الذي تنتجه حول قصة حياتها يمثل لها ألم مستمر من خلال استعادة ماضيها!
وقالت ليون التي أصبحت أماً لثلاثة أطفال واحدة بالتبني واثنين أنجبتهما عن طريق تأجير الأرحام: كان من الصعب تصوير مشاهد تلك السيرة. لا أستطيع حتى أن أبدأ في التعبير عما كنت أشعر به.
وأضافت ساني متبرئة من تاريخها الاباحي بزعم صغر سنها: “كسر الموسم الثاني روحي وما زلت أحاول الشفاء. كنت أعرض موضوع حياتي ورأيت الوجه الآخر للعملة حيث جعلني أبكي. أعرف قصتي والخيارات التي قمت بها ، لكنني لم أكن على دراية ذهنية بكيفية تأثيرها على عائلتي والناس الآخرين في حياتي. أعتقد أن ذلك يؤلم.
الجدير بالذكر أن المجتمع الهندي قد طالب مرارا وتكرارا بطرد النجمة ساني ليون بدعوى أن شبح ماضيها الإباحي والملوث يفسد عليهم حياتهم، حيث كانت نجمة أفلام الكبار السابقة قد مَثُلت الأربعاء في وقت سابق أمام الشرطة للاستماع إلى أقوالها في بلاغ من ربة منزل اتهمتها بممارسة الفاحشة، ونشر محتوى “غير لائق” عبر مقاطع الفيديو المنتشرة لها على شبكة الانترنت.
وعن ذلك، قالت ليون في محضر الشرطة انه من غير المقبول ربط ماضيها بحاضرها: “ترجع مقاطع الفيديو غير اللائقة المتداولة لي لوقت كنت أعمل فيه بالأفلام الإباحية في الولايات المتحدة”.
ونقلا عن مصدر شرطي، أكدت ليون: “قد نَأت نفسي أي من هذه الأدوار بعد أن أصبحت واحدة من نجوم السينما الهندية، أشعر أنه سيكون من غير اللائق أن يطاردني الماضي عندما أحاول المضي قدما في الحياة”.
Leave a Reply