افتتحت مهرجانات طرابلس الدولية لـ 2018، بعامها الثالث والناجح جداً في معرض الرئيس رشيد كرامي الدولي، حيث انطلقت بحضور جماهيري غصّت به المدرجات بموعد مع الفرح الاستثنائي لهذه المدينة النابضة بالحياة والقوة.
إنطلقت المهرجان بحضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور خلدون الشريف، النائبين فيصل كرامي وعلي درويش، والنواب من البرلمان الأرمني يسوران وارطانيان، هراش فاردانيان، هراشيا حاكوبيان، آلان سيمونيان، لينا غازاريان، الوزراء السابقين أشرف ريفي، نائلة معوض، ورشيد درباس، راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج ابو جودة، متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان، وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية والفنية والثقافية ورؤساء بلديات ومخاتير.
قدّمت ليلة الافتتاح الاعلامية جويس عقيقي التي مهدت لبرنامج الليلة الأولى ، فكانت البداية مع النشيد الوطني، ثم كلمة لرئيسة جمعية “طرابلس حياة” سليمة أديب ريفي أكدت فيها أن “هذه المهرجانات هي مشروع حياة لمدينة تليق بها مواسم العز، ولا أحد يستطيع سلبها عزتها أو كرامتها”. وقالت: “أهلي في طرابلس ارحب بكم انتم الذين يليق بكم الفرح وراحة البال، هي السنة الثالثة التي قلبنا خلالها معادلات التهميش التي ملأت أزقة العاصمة الثانية اداريا والمنسية عن سابق اصرار وتأكيد.
أرادوها مدينة أشباح من وحي الموت فحولناها معكم لصورة حياة من عبق الفن، أرادوها يتيمة بلا اهل ودولة فتبنيناها بنتا للحرية تنتمي لأرض لكل الطوائف، لأن هذه طرابلس البيوت المنثورة على جبين التلال وكتف البحر، هي خير الجيرة وحسن الصداقة، هي الجار للجار يفتحون ابوابهم لبعض بعيدا عن اي حسابات طائفية كما كانوا يسوقون لها”.
وتابعت: “للدعاية والاعلان اسم طرابلس مكتوب فوق كل مانشيت وشعار، السبب الاساسي للمهرجانات هو انتم الجالسين على كراسي المدرج، هذا المشهد يفوق تفاهة الارباح المادية والشهرة، تعيشون ثقافة الحياة بعيدا عن الطائفية وزحمة السير وكاهل الاقساط لتنسوا ولو لساعات هموم هذه الدنيا، لتعيشوا معا طرابلس حياة.
وعلى ذكر النتيجة نذكر المسبب جمعية “طرابلس حياة” هذه الجمعية التي لي شرف رئاستها مع خيرة من أبناء هذه المدينة المندفعين للعمل بلا مقابل. لا غير صحيح فالجميع يعمل في الجمعية مقابل هذا المشهد الرائع الذي يثبت طرابلس على الخارطة الاقتصادية والسياحية. تحية لكم ايها الجنود المجهولون للرأي العام والمحفورين في القلب والوجدان، فليبيعوا ويشتروا الاصوات الانتخابية كما يريدون وليتربعوا على الكراسي السياسية كما يريدون اما نحن ابناء طرابلس فنحن هنا كنا وسنبقى نكسب بلا متاجرة، نكسب الفرح وثقافة العيش الواحد، نعتلي المنصب بلا كرسي سياسي، ومنصب مواطن هو أسمى المناصب، لا نحسب الاصوات الانتخابية بل نعد دقائق الفرح”.
وعلى ذكر النتيجة نذكر المسبب جمعية “طرابلس حياة” هذه الجمعية التي لي شرف رئاستها مع خيرة من أبناء هذه المدينة المندفعين للعمل بلا مقابل. لا غير صحيح فالجميع يعمل في الجمعية مقابل هذا المشهد الرائع الذي يثبت طرابلس على الخارطة الاقتصادية والسياحية. تحية لكم ايها الجنود المجهولون للرأي العام والمحفورين في القلب والوجدان، فليبيعوا ويشتروا الاصوات الانتخابية كما يريدون وليتربعوا على الكراسي السياسية كما يريدون اما نحن ابناء طرابلس فنحن هنا كنا وسنبقى نكسب بلا متاجرة، نكسب الفرح وثقافة العيش الواحد، نعتلي المنصب بلا كرسي سياسي، ومنصب مواطن هو أسمى المناصب، لا نحسب الاصوات الانتخابية بل نعد دقائق الفرح”.
Leave a Reply