لم تكن الليلة الثانية للقيصر كاظم الساهر في مهرجانات طرابلس الدولية مثيلة لغيرها من الأمسيات، بل كانت ختام المسك لجولته الكبيرة على الأراضي اللبنانية.
بعد السهرة التاريخية التي سطّرها بأول ليلة، جاءت الثانية لتضيف السحر والجمال على أجواء طرابلس . المدينة، التي فتحت ذراعيها لأغنيات الرومانسية والعشق غنّت وتمايلت على أنغام “أحبيني” و “المستبدة” ، “اني خيرتك”، “عيد العشّاق”.
الساهر نثر الفرح العارم، على الحاضرين، كباراً وصغاراً. فتيات رقصن وتمايلن مردّدات أغنياته، بعضهم تغزّل به بصراخات لصفاته “الملك” ، “القيصر” ، “ما هذه الطلّة والقامة؟” وغيرها من كلمات الغزل.
وفي ختام الحفل، صعدت السيدة سليمة ريفي رئيسة المهرجان على المسرح، لتعبّرعن سعادتها بوجوده مقدّمة درعاً ضخماً باسم مدينة طرابلس ومؤكّدة ان وجوده دخل تاريخ الفن لهذه المدينة.
مهرجانات طرابلس الدولية ختمت هذا العام بنجاح كبير شهد له أهل الاعلام والمجتمع ووقّع بجهود السيدة ريفي وشركة دوبل إيت بروداكشن للسيد ميشال حايك حيث كان الحرص الشديد على تنظيم مهرجان يرقى الى المستويات العالمية.
Leave a Reply