ياسر أمين
إيمي سلطان اسم بدأ يلمع أخيرًا في مجال الرقص الشرقي حيث رقصت في كبرى الفنادق وأشهر الحفلات لكنها راقصة تحمل قصة مختلفة روتها هي بنفسها في مقابلة أجرتها معها صحيفة المصري اليوم.
قالت إيمي في المقابلة إنها حصلت على درجة البكالوريوس في جامعة «روداك» البريطانية، وهي جامعة متخصصة في تعليم الفنون الجميلة والتطبيقية، وحصلت على شهادتي في تصميم الديكورات.
وأضافت: لم أعمل في مجال دراستي، كما درست منذ صغرى فن الباليه في سنغافورة وأذربيجان ورومانيا، وكنت باليرينا وعمري 15 عامًا في دار الأوبرا المصرية ضمن فريق الباليه، وبعد الانتهاء من اليوم الدراسي كنت أذهب إلى الأوبرا للتدريب والعمل، فأنا ولدت في سنغافورة وعائلتي كانت تقيم هناك، وكنت أدرس الباليه في عمر الخامسة بتشجيع من والدي ووالدتي.
أما عن رد فعل أسرتها على دخولها مجال الرقص رغم دراستها للهندسة قالت إيمي: والدي ووالدتي لم يمانعا في عملي وتركا لي حرية الاختيار، ولكنهما خشيا عليّ من رد فعل الجمهور.
وتابعت: أما عن أصدقائي فكانوا قلقين أيضًا ولكنهم كانوا يشجعونني وكنت عند مقابلتهم أحرص على تقديم ما تعلمته أثناء التدريب لهم ووقفوا بجانبي ودعموني في اجتياز الصعوبات ولم أخشَ أي ردود أفعال سلبيه برغم نظرة المجتمع لفن الرقص الشرقي بأنه فن خليع وإلى آخره.
إيمي سلطان معجبة بالراقصتين سامية جمال وسهير زكي مؤكدة أن أسلوبهما مختلف ورغم خوضها هذا المجال لم تخف الصعوبات التي واجهتها في هذا الطريق أهمها شروط المتعهدين.
Leave a Reply