حلو الفن – حملة لمقاطعة أغاني سعد لمجرد في المغرب.. وهذا أول تعليق لضحيته الأولى

بعد أن تم اتهامه في قضية اغتصاب جديدة في فرنسا، أطلقت عدد من الناشطات المغربيات حملة لمقاطعة الفنان المغربي سعد لمجرد، من خلال هاشتاج masaktach.

الحملة طالبت الإذاعات المغربية بوقف بث أغنيات لمجرد عبر الأثير الإذاعي بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد استجابت إذاعة “راديود هيت” الموسيقية الأكثر شهرة في المغرب، لمطلب الناشطات.

ومن جانبها عبرت ضحية لمجرد الأولى، الفتاة الفرنسية لورا بريول، التي اتهمت الفنان المغربي بالاعتداء عليها في وقت سابق، سعادتها بالتهم الجديدة التي يواجهها لمجرد، وبالدعوات إلى مقاطعته في مسقط رأسه، حيث كتبت على حسابها على موقع “تويتر”: “شكرا لأصحاب هاشتاغ  ماساكتاش، وللمقاطعين، ورسائل الدعم، وأخيرا العدالة”.

وكانت محكمة الاستئناف في جنوب فرنسا قد أصدرت حكما بحبس الفنان المغربي سعد لمجرد في قضية اتهامه بالاغتصاب للمرة الثانية.

حيث تقرر وضع الفنان المغربي رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون في انتظار البت النهائي في قضيته. وذلك إثر طعن الادعاء في قرار وضعه تحت المراقبة القضائية.

وظهرت أول صورة للفنان المغربي أثناء التحقيق معه، وإعادته للسجن مجددا، إلا أن الصورة لم تكشف عن وجهه.

وكان قاضي التحقيقات الفرنسي قد وافق من قبل على طلب دفاع لمجرد بإطلاق سراحه، ولكن بعدة شروط، وهي وجود ضمان مالي بلغت قيمته150 ألف يورو، بالإضافة إلى مراقبة قضائية، وسحب جواز سفره وتسليمه إلى السلطات القضائية، والامتناع عن مغادرة فرنسا، وعدم الاتصال نهائيًّا بالشاكية أو الشهود الذين خضعوا لجلسة التحقيق، أو الذين تقرر استدعاؤهم لسماع أقوالهم.

يذكر أن المدعي العام الفرنسي كان قد أمر بالقبض على سعد لمجرد بعد أن تقدمت فتاة بشكوى ضده اتهمته فيها بالاعتداء عليها وضربها تحت تأثير المخدر، وذلك بمدينة دراجينيان بجنوب فرنسا، وتم القبض عليه الأحد الماضي، وتم حبسه مؤقتا 24 ساعة.

وأصدر كريم أبي ياغي، مدير أعمال المطرب المغربي سعد لمجرد بيانًا في أول رد بعد القبض على لمجرد ووضعه في السجن بفرنسا مجددًا.

وقال أبي ياغي في البيان: “وضعت السلطات القضائية الفرنسية يوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 الفنان المغربي سعد لمجرد رهن السجن الاحتياطي، حتى اكتمال التحقيق بعد مثوله أمام قضاة محكمة الاستئناف لمدينة Aix en Provence”.

وأضاف: “وقد مثل سعد بهذه المحكمة بعد استئناف الوكيل العام لمدينة ”Draguignan” على قرار قاضي الحريات يوم 28 أغسطس الماضي بإخلاء سبيل سعد، وتمّ وضعه تحت المراقبة القضائية إلى حين نهاية التحقيق”.

وتابع “نود أن نوضح أنه لم يصدر حتى الآن أي حكم يدين سعد لا في ملف paris ولا ملف saint tropez”.