أن تنجح في الغربة، في غير موطنك يعني أن تعيش تعاسة فوق الغربة بعد أن يتساءل أهل البلد الأصليين، من هو هذا الشخص الذي إستضفناه فنجح أكثر منّا؟!
تحت مقولة: “إياكَ أن تنجح فأنت تهدِّدُ بذلك فرصهم للنجاح” ، لم تكترث إبتسام خنافر لهذا المبدأ، وهي الإعلامية اللبنانية، التي هجرت موطنها وأصدقائها وزملائها، لتنتقل مع أهلها الى أميركا، تاركةً خلفها ذكريات مهنية ونجاحات كثيرة، باحثة نحو نجاحات أخرى في بلدٍ ربّما تتّسع لطموحاتها.
كان لـ إبتسام محاطات كبيرة في المجال الإعلامي في لبنان، فبدأت منذ الـ ٢٠٠٤ وعملت في بعض القنوات والإداعات المحلية والعربية ، حتى أنها عملت مع بعض الصحف العربية، في بلدان عربية كسلطنة عمان، فكانت المسؤولة عن قسم الموضة والمجتمع هناك فضلًا عن السياسة والفن.
تعمل خنافر الى اليوم مع Yalla Fann Production كمديرة تنفيذية للشركة، الشركة التي تهتم أيضًا بمواضيع الجمال والمواهب فتنتج برنامج سوبر ستار لمواهب الجالية العربية، والعديد من مسابقات الجمال كملكة جمال العراق- أميركا التي ستكون قريبًا، وملكة جمال أشور استراليا المقررة في اوكتوبر، وغيرها من مسابقات الجمال العالمية.
فازت بها الغربة، وهي اليوم الاعلامية اللبنانية – الأميركية إبتسام خنافر، التي تحمل بجعبتها البرنامج الإذاعي العربي الأطول عمرًا بتاريخ اميركا، والتي بات لها إسم مهم في المجال الإعلامي ، خسرناها في لبنان لكننا ربحناها كسفيرة تعكس صورة المرأة اللبنانية التي لا تخاف الغربة بل تصنع من قساوتها عواميد بناء لمسيرة مكلّلة دائمًا بالنجاح.
Leave a Reply