درست مهندسة الديكور و الإعلامية اللبنانية داليا كريم ملف أسرة عانت لسنوات من الحرمان نتيجة الظروف المعيشية الصعبة في لبنان حيث تبين أن سيدة تعاني من أزمات صحية متلاحقة تعيش في منزل والدتها الذي يفتقر لأدنى مواصفات السلامة العامة مع إبنها الصغير، وقد عانت الكثير من التحديات الصحية و الحياتية عموماً حتى وصلت قصتها الى برنامج ” داليا و التجديد ” وإنطلقت رحلة الخير نحو البيت المشار اليه بعد أن وضعت خطة إنقاذية بغية تحسين يوميات العائلة و إضافة بعض الأمل الى أفرادها .
داليا فوجئت بمودة طفل تلك الأسرة الصغير الذي أكد متابعته لجميع حلقات برنامج ” داليا و التجديد ” و بدأت عملية تحسين المنزل وفق مسار هندسي جديد بعد أن تم نقل الأسرة الصغيرة الى أحد الفنادق في بيروت و تأمين كافة مستلزماتها بغية تأمين الاقامة الآمنة لافرادها .
فريق ” داليا و التجديد ” و خلال فترة قياسية غير ملامح المنزل بأكملها وقد حرصت داليا كريم على شراء مجموعة من الهدايا للطفل الصغيرة كعربون امتنان ومودة حيث جرى تسليم المنزل الى العائلة بعد إعادة تأهيله بالكامل و اضافة لمسة من التجديد الى ادق التفاصيل فيه انطلاقاً من قناعة العمل الخيري التي اصبحت راسخة في هيكلية البرنامج .
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply