حلو الفن – روميو قصيفي التأمين والإدخار لحياة أفضل

شربل كرم

يولد الإنسان ليطير في الحياة وربوعها بين مطرقة الأمل والأحلام وسدان صعوبة تحقيقها، ويستمر دوران الأيام والزمان. وذلك الزائر الى عالم الحياة يتخبط لتأمين نفسه من المجهول كي يشعر بعوامل الرضى والفرح وعامل الأمان ،الذي يشكل الداعم الأساسي لإستمرار الإنسان بالعيش بكرامة و رفاهية أو بثراء كل بحسب ما تنعم عليه الحياة من فرص وظروف إجتماعية. إنطلاقاً من هذه المفاهيم فظاهرة التأمين موجودة في كل البيوت من خلال ما كان يشتريه الأهل لأولادهم ما يعرف بالحصالة أو باللغة العامية” الأجة” و معناه المكان الذي يتم فيه جمع المال لتحقيق هدف معين أو التجميع لشراء غرض أو أغراض.. و لطالما عمل الناس بالمثل القائل ” خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود”. هي مفاهيم وعادات ولعلها تطورت لتكون رسمية ومنظمة من خلال شركات التأمين حيث يتم الإدخار و الإستثمار في صندوقها ليكون درع الأمان الذي يقي الإنسان من غدر وظلم الزمان. فان التامين ضروري وخاصة لرب البيت وعاموده، لأن كل همه راحة أسرته، ومن خلال هذه الخطوة البنائة يؤمن رب العائلة لأولاده فيما لو رحل عن عالمنا مبلغاً من المال يوفر له نمط الحياة المعتاد ويكون داعماً معنوياً ولاقتصادياً وبذلك يترك ارثاً له لن ينتسى لمدى الحياة. إن التعريف القانوني للتأمين على الحياة هو عقد بين شركة تأمين والمؤمن على حياته وبموجب هذا العقد وبحسب المبلغ الذي سيدفع شهرياً الى الشركة والفئة العمرية لصاحب البوليصة، تتعهد الشركة بدفع قيمة البوليصة الى الورثة والمستفيدين في حالة وفاة المؤمن، لتأمين إحتياجات العائلة والأسرة ولمواصلة العيش بكرامة واستقرار بغياب المعيل. من ناحية اخرى للحصول على بوليصة التأمين على الحياة هناك شروط اساسية صحية وإجتماعية. الشق الثاني من الموضوع: التأمين على التقاعد. أن مستشاري التأمين وهم من أهل الإختصاص والمعرفة والعلم يقدمون الإستشارات الى كل الزبائن للتوعية على أهمية الموضوع . لأن كل موظف ورب عمل ينظر الى فترة التقاعد وبلوغ السن القانونية الـ 64على أنها فترة للاستمتاع بالهدوء والراحة بعد الانتهاء من الروتين الوظيفي اليومي والجهد المبذول طوال سنوات الدوام المعتاد عليه. لذلك ننصح بالحفاظ على نفس المستوى المعيشي بعد التقاعد من خلال اتباع خطط مالية للادخار والاستثمار.