لم تكن تعلم الممثلة الهندية “المبتدئة” بريتي جين Preeti Jain، عن قواعد العمل في سينما بوليوود شيئًا، وكانت تتصور أن الموهبة وحدها قد تكفل لها موطأ قدم هناك، أو تفتح طريقها كي تسير على الأبسطة الحمراء كالكبار.
لكن تهاوت أحلامها وانتهى حلم الشهرة والمجد والنفوذ بانتهاك جسدها مرات عديدة، وثلاث سنوات عجاف قضتها في سجن مظلم، لا أحد عاد الآن يتذكرها، بعد أن غيبتها طرق بوليوود الملتوية.
ترجع وقائع أكبر فضيحة ضربت الوسط الفني في الهند لعام 2004، عندما تلقت بريتي جين وعدًا من المخرج مادور بهانداركار Madhur Bhandarkar بجعلها نجمة سينمائية يُشار إليها بالبنان.
على خلفية هذا الوعد تركت له جسدها يمرح فيه كيف يشاء، مدعية أنه اغتصبها 16 مرة تحت ذريعة العمل في أفلامه، وقدمت أيضا رسائل قصيرة SMS كدليل على ادعائها، واستمرت القضية لأكثر من ثماني سنوات وانتهت عندما ألقي القبض على بريتي بتهمة التعاقد مع قاتل لقتل المخرج.
ذكرت تقارير صحيفية حينها أن المخرج طلب من بريتي جين الحصول على خدمات جنسية مقابل دور بطولة في فيلمه وأنه اغتصبها حتى بعد رفضها للعرض.
في عام 2005، قامت بريتي جين بالاتفاق مع “مسجل خطر” مقابل 75000 روبية لقتل المخرج، ولكن، “المُسجل” أبلغ الشرطة عن المؤامرة عندما طلبت جين استرداد المبلغ بعد محاولة فاشلة.
وانتهى الأمر بإدانة جلسات المحكمة الممثلة الطموح بتهمة التآمر مع اثنين آخرين لقتل مخرج “الجوائز”، كما وجدت المحكمة اثنين آخرين من المتهمين مذنبين، في حين تمت تبرئة اثنين آخرين، وحُكم على جاين بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
Leave a Reply