وجهت النجمة الأمريكية الشهيرة جنيفر إنيستون رسالة صريحة وواضحة لتضع حدًا للشائعات التي زادت في الأيام الأخيرة، وعبرت عن استيائها الشديد وغضبها من الكلام إلذي يدور عنها والتجسس على الحياة الشخصية للمشاهير وتفحص أجسامهم من دون احترام للخصوصية واهتمام الجمهور غير المعقول بما إذا كانت ستنجب يومًا ما أم لا.
وصرحت “جنيفر” في رسالة واضحة على مدونة صحيفة “هافنغتون” قائلة “لمعلوماتكم الشخصية أنا لست حاملا، لكن أتعلمون ماذا، لقد ضقت ذرعًا بهذه الملاحقات!، لقد سئمت تمامًا من التدقيق في أجسادنا وفضح كل كبيرة صغيرة بشكل يومي تحت ستار الصحافة وأخبار المشاهير بدون وجه حق”.
وأضافت قائلة “إنه أمر سخيف ومثير للقلق ويضع المرأة في موقع التمحيص والتدقيق، إن الطريقة التي تصورني بها وسائل الإعلام هي مجرد انعكاس للكيفية التي تتصور بها المرأة بشكل عام، وتقاس بمعايير جمال مشوهة وانا لا اقبل ذلك”.
وأكلمت رسالتها الغاضبة قائلة “إن الكم الهائل من الموارد التي تنفقها الصحافة في الوقت الراهن في محاولاتها لاكتشاف ما إذا كنت حاملًا أم لا، يعكس فكرة المجتمع بأن المرأة لا تكون كاملة إلا عندما تكون متزوجة ولديها أطفال، وأنا أقول بأن المرأة كاملة بوجود الشريك أو من دونه، وبوجود الطفل أو من دونه، فقط علينا أن نقرر لأنفسنا ما هو جميل عندما يتعلق الأمر أجسادنا، وهذا القرار هو لنا وحدنا، دعونا نتخذ هذا القرار لأنفسنا ولجميع الشابات في هذا العالم اللواتي يتطلعن إلينا كمثلهم الأعلى”.
Leave a Reply