بعدما قامت بتسجيل وتصوير أغنيتها الأولى “دمي اتحرق” التي كتبها الشاعر المصري هشام صادق ولحنها لها الفنان اللبناني سليم سلامه، فوجئت الفنانة ميسا الدسوقي بانتشار الكليب والأغنية في دول الإغتراب العربي في أميركا اللاتينية.
وهو ما ساهم أيضاً بانتشار الأغنية في النوادي الليلية في أماكن السهر في بلدان مثل البرازيل والمكسيك والأرجنتين وتشيلي، حيث يغنيها المغنون المحلّيون باللغتين الإسبانية والبرتغالية. كما حقق الكليب على موقع “يوتيوب” أكثر من مليون مشاهدة خلال أسبوعين، رغم أنها الأغنية الأولى للمطربة الشابة.
وقد أعربت ميسا عن سعادتها بهذا الإنتشار السريع للأغنية، وتحقيقها نسبة مشاهدة ممتازة قياساً الى كونها الأغنية الأولى في مشوارها الفني. الفنانة ميسا دسوقي تقيم في الولايات المتحدة الأميركية، حيث صوّرت الكليب من إخراج وإنتاج عمرو الطحّاوي، وهو يُعرض حالياً على عدد من الشاشات العربية، وأبرزها “أم تي في – لبنان” و”أغاني أغاني” وأرابيكا” وغيرها من القنوات العربية.
ويشير المنتج والمخرج عمرو الطحاوي وهو إعلامي عربي بارز مقيم في الولايات المتحدة، أن القادم سيكون أجمل وأقوى، لأن ميسا تتميّز بأنها صوت جميل، بالإضافة الى جمالها وأناقتها. وقد قرّرنا أن نبدأ رحلة البحث عن ألحان جديدة، وبالفعل بدأنا بالتعاون مع عدد من الملحنين اللبنانيين والمصريين. وسنزور لبنان والقاهرة قريباً للبدء بتسجيل الأغاني الجديدة. وبموضوع الحفلات، يقول عمرو، بدأنا بتحضير الأغاني الجديدة، قبل البدء بالتعاقد على حفلات، لأن ميسا تفضّل أن تكون لها مجموعة أغانيها الخاصة في الحفلات التي ستحييها.
Leave a Reply