حمل نقيب محترفي الموسيقى والغناء في لبنان الأستاذ فريد بو سعيد رسالة الفن النظيف ومشى في خطواته ملكًا ، يزرع الثقة والأمل في صفوف المحترفين الذين هالهم ما يتعرضون له من هضم حقوق وعدم حماية وممارسات من بعض الدخلاء المحليين والأجانب الذين يسابقونهم على لقمة العيش من دون بدل يُدفع أو ضرائب تُسدّد، غير آبهٍ بالصعوبات التي تعترض مسيرته النقابية ، لأنه مؤمن كل الإيمان بما يُقدم عليه من أجل إحقاق الحق ووضع الأمور في مسارها الطبيعي والسليم.
أنه فنان واكب الكبار من الفنانين والموسيقيين ، وعايش إبداعاتهم وتذوّق معهم مرارة المعاناة التي ما زالت ترافقهم . فآل على نفسه – حين أُنتخب نقيبًا – الوقوف بين صفوفهم ليواجه معهم بسلاسة تنّم عن رؤية سديدة قوامها ” ان لاشيئ يمّس حقوق المحترفين مهما كان شأنه”، مواجهًا كافة التحديّات بروحية نضالية ونقابية بإمتياز.
ومضى ” النقيب ” في رسالته ، رافعًا من شأن الفن بمناقبية رائدة وأخلاقية مترفّعة حتى بات مثالًا في النزاهة والرقي، وهذا أمر قد إعتاده منذ نشأته وخلال مراحله العمرية التي تميّزت بالهدوء وحُسن تدبير الشؤون، فإنعكست طيبتها على عمله النقابي وألهمته الشفافية في التعاطي وأعطته ميزة الحق والثبات في الدفاع عن مواقفه التي يفرضها عليه ضميره المهني.
أنه النقيب الأستاذ فريد بو سعيد المُبدع في مجاله النقابي وصاحب العقل الراجح والقلب المتصالح مع ذاته والآخرين.
إليه نرفع ألف تحية
Leave a Reply