د. جهاد أيوب ، جهبذ ،فريد، عريق على قدرٍ عالٍ من الثقافة والعلم ، يُتقن اللغة ويُبدع في كافة أصولها وقواعدها . يمتاز بأسلوب مَرِن لا يشبه به الاّ ذاته، يصقل الكلمة بحرفية ، وتنصاع الجُمَل صاغرة بين أنامله فتتجسّد ضميرًا وخبرةً على الورق وفكرًا سديدًا في عقول المتابعين والمعجبين بقلمه.
صحافي ، ما إرتهن يومًا إلاّ لضميره ، فما هابه بطش سلطان ولا ألوى ذراعه صاحب نفوذ . لم تغرّه زخارف المادة ولا رونق الأمكنة والجاه بل كان وما زال همّه الوحيد أن يرفع الصوت صارخًا متسلّحًا بالحق، مدافعًا عن الاصالة في زمنٍ بتنا نفتقدها.
ناقد فنّي، له صولات وجولات في عالم النقد الصحيح ، المبنّي على قواعد وأسس سليمة. لا يُهادن ولا يُوارب ولا يُسامح مَن ينتقص من القيم الفنيّة وتاريخ نشأتها وأساس مصدرها.
منطقيّ في تعليله وتحليله وثورويّ في مدافعته عن الفن اللبناني ورموزه. رافق الكثير من الفنانين والفنانات المُجيدين في مسيرته المُفعمة بالحياة والنجاح ، فكان خير سند وأوفى صديق.
ولا عجب أن إتحاد منظمات الشرق الاوسط للحقوق والحريات U.M.E.F. قد إختاره بين مئة شخصية إنسانية مؤثرة في الشرق الأوسط في مجال الصحافة والنقد والإعلام العام بعد التدقيق والتحقيق برُفعة أعماله ومستواها الراقي.
Leave a Reply