اعتذرت النجمة الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، عن عملها مع النجم المثير للجدل آر كيلي في 2013، مؤكدة أنها ستزيل مشاركتها معه في أغنية “Do What U Want” من جميع المواقع والخدمات، بعد إتهامه بالتحرش الجنسي بقاصرات، مضيفة: “أنا أقف مع هؤلاء النساء 1000%”.
ويواجه النجم آر. كيلي تحقيقًا في ولاية جورجيا الأميركية، بعد بث سلسلة وثائقية أدرجت مزاعم الإساءات الجنسية والتحرش الجنسي بالأطفال والقاصرات ضد المغني الأميركي.
وقال محامي عائلة جوسلين سافاج، إحدى النساء اللواتي ظهرن في وثائقي “Surviving R. Kelly”، إن المدعي العام في مقاطعة فولتون تواصل معه قبل أيام، بعد بث حلقات السلسلة الوثائقية، وأشار إلى أن المقاطعة تجري تحقيقًا حول “كيلي”.
وأضاف المحامي جيرالد جريجز، أنه طُلب منه تقديم قائمة بالشهود في ما يتعلق بالأحداث التي يزعم أنها وقعت في منزل “كيلي”، في ضاحية جونز كريك، شمال أتلانتا، عام 2017.
وقالت “غاغا” إنها تصدق النساء وتجد الفيلم “مروعًا للغاية”، وأضافت في منشورها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام “أقف مع هؤلاء النساء بنسبة ألف بالمائة، أنا أصدقهن وأعلم أنهن تعانين وتشعرن بالألم، وأعتقد بقوة أن أصواتهن يجب أن تُسمع وتؤخذ بجدية”.
وأصدرت “غاغاا” في عام 2013 أغنية ثنائية مع كيلي بعنوان “Do What You Want With My Body”، وقالت “أعتزم حذف الأغنية من على آي تيونز وغيره من منصات البث الإلكتروني الأخرى ولن أعمل معه مرة أخرى”، وأضافت “أتأسف على سوء تقديري عندما كنت صغيرة وعلى عدم إعلان موقفي بشكل أسرع”.
Leave a Reply