شاركت النجمة المصرية منى زكي في الحفل الخيري الذي أقامته مؤسسة “صوتنا” بالتعاون مع مجلة “هاربر بازار”، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، بصفتها سفيرة اليونيسيف في الشرق الأوسط، والذي نجحت خلاله في جمع مليون دولار، تم تخصيصها بالكامل لمساعدة الأطفال اللاجئين في الذهاب للمدارس.
النجمة المصرية أجرت لقاء تليفزيوني مع قناة “سكاي نيوز عربية” على هامش الحفل، والذي تحدثت خلاله عن دورها كسفيرة نوايا حسنة لليونيسيف، وأسباب اختيارها لهذا المنصب.
منى قالت إنها بمجرد تنصيبها في هذا المنصب تساءلت عن سر اختيارها، فأخبرها المسؤولين أنهم اختاروها لكونها شخصية جادة وملتزمة وأن كل شيء تفعله يكون نابع من قلبها وتفعله بشغف، وأنها كشخصية مشهورة تستطيع إيصال أهداف منظمة اليونيسيف في كل ما يخص الأطفال للعامة.
النجمة المصرية كشفت أنها شاركت مؤخرًا في حملة اليونيسيف ضد التنمر، خاصة التنمر الذي يعاني منه الأطفال، حيث أنه يسبب أذى نفسي شديد للأطفال قد يصل بهم إلى الانتحار، وأن ذلك حدث بالفعل مع عدد من الأطفال، لافتة إلى أن التنمر في وقت سابق كان له اشكال أبسط، لكنه حاليًا أصبح عنيفًا، مرجعة ذلك إلى تعرض الأطفال لمشاهدة الأعمال الأجنبية العنيفة، والتي تجعلهم أكثر قسوة في التعامل مع زملائهم.
منى أضافت أنها تعرضت للتنمر وهي طفلة ومازالت تتعرض له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها تواجه التنمر حاليًا بتجاهل التعليقات السلبية وفي نفس الوقت تتناقش مع الأشخاص الذين ينتقدونها بعقلانية وليس من أجل الانتقاد فقط، مشددة على أهمية تعليم الأطفال كيف يواجهون التنمر.
وتابعت أنها لا تستطيع أن تشارك في أي عمل إنساني لمجرد المجاملة، حيث إنها إن لم تكن نابعة من قلبها فلن تصل لأحد.
النجمة المصرية أكدت أنها تتمنى زيارة المخيمات، وكانت بالفعل تستعد لفعل ذلك، إلا أنه تم إلغاء الأمر لظروف خارجة عن إرادتها، معبرة عن حزنها الشديد لما وصل له الوضع في سوريا، والذي دفع الأطفال السوريين للعيش في مخيمات، وقالت: “سوريا في هذا الوضع منذ 8 سنوات، يعني ممكن يكون طفل اتولد وعاش 8 سنين في مخيم”، ولم تستطع تمالك دموعها وبكت بتأثر شديد.
ومن ناحية أخرى، كشفت سبب ظهورها في الحفل الخيري بفستان باهظ الثمن وفرو، بقولها أن أي مكان له ما يسمى ” dress code” أو ما يعني اللبس الذي يجب ارتدائه، وأنها كانت مضطرة للظهور بهذه الملابس بما يتناسب مع حفل ضخم مثل هذا الحفل.
Leave a Reply