أُفرج عن الفنانة المصرية ميريهان حسين، بعد قضائها أسبوعين داخل السجن تنفيذًا لحكم المحكمة بسجنها بعد اقتحامها كمين أمني بالهرم.
وأكد والدها المهندس حسين بسيوني، في تصريحات صحفية أنه لم يتمكن من رؤية ابنته طوال فترة حبسها، والسبب هو أن القانون المصري يمنع الزيارات إذا لم تكن تتجاوز فترة العقوبة الشهر، موضحًا أن ابنته تم حبسها لمدة أسبوعين فقط ولهذا لم يتمكن من رؤيتها خلال هذه الفترة.
وأضاف، أن ابنته خرجت من السجن بالفعل وقررت مواصلة نشاطها الفني، حيث من المقرر أن تواصل تصوير مشاهدها بمسلسل «قيد عائلي»، كما ستبدأ تصوير مشاهدها بفيلم «علامة استفهام» مع محمد رجب.
وكانت أحد المحاكم المصرية قد أصدرت حكمًا بحبس ميريهان حسين لمدة أسبوعين لاتهامها باقتحام كمين الهرم، والتعدي على ضابطي شرطة أثناء تأدية عملهما.
وقامت ميريهان، بتسليم نفسها للشرطة قبل أسبوعين وذلك لتنفيذ فترة الحكم الصادرة بحقها.
من ناحية أخرى، كشفت ميريهان، في حوار صحفي قبل سجنها عن ندمها على المشاركة في بعض الأعمال الفنية قائلة: “هناك ظروفا وعوامل كثيرة جعلتني لا أحسن اختياراتي الفنية، أبرزها على سبيل المثال، عدم قراءة سيناريوهات المسلسلات بالكامل قبل الموافقة عليها، بسبب عدم انتهاء المؤلف من كتابة كل الحلقات”.
Leave a Reply