في الوقت الذي أكدت فيه أن الأمومة أجمل ما في الحياة، قالت الفنانة اللبنانية رزان مغربي إنها تواجه صعوبة لتمضية وقت أطول مع ابنها الوحيد «رام».
رزان اعترفت أنها تفكر أكثر من مرة قبل انجابها لطفل آخر، وبررت ذلك قائلة: «زوجي في مصر، أهلي في لندن وابني في بيروت مع والدتي وخالتي، «رام» كان في لندن وانتقل حديثاً إلى لبنان، وأعتقد أنني مع بداية السنة الجديدة سآتي به إلى القاهرة لنستقر فيها، لكن الأمر مُتعب لنا جميعاً، هذه السنة كانت مرهقة، ولكنني أحاول التوفيق بين الأمومة والعمل، الأمر ليس سهلاً، ولذلك أفكر مرتين قبل توسيع العائلة، لأنني أحب أن أكون أمّاً».
النجمة اللبنانية اعترفت ايضاً بالشعور بالتقصير تجاه ابنها، وأضافت: « وهو يشعر بذلك، عندما يطلب مني ألاّ أغادر، اكتشفت بعد أربع سنوات ونصف السنة أن الأفضل لكل طفل أن يكون مع والديه»، وتابعت: «هو محاط بالرعاية إذ إنه الطفل الوحيد في عائلتي، الجميع يحبّه كثيراً، لكن الأم والأب هما الأساس في حياة كل طفل إذ لا يستطيع أحد أن يحلّ مكانهما».
على جانب آخر، نفت رزان مغربي ما يثار حول كون والدها داعية إسلامي، وأوضحت صحة الأمر – في حوارها لمجلة لها -بقولها: «والدي ليس داعية إسلامي، بل هو متدين وSuper Cool».
رزان أكدت أنها ضد الابتذال في الأزياء، في الوقت الذي اعترفت فيه حبها لارتداء الملابس اللافتة، وهو ما اعربت فيه قائلة: «في سنّ المراهقة كنت أرتدي ملابس تختلف عن موضة اليوم، أنا بالتأكيد ضد الابتذال لأنني لست مضطرة لذلك. خلطتي صنيعة ثقافتي، تربيت في بيروت درست في الـIC ثم في LAU، سافرت إلى لندن وكوّنت شخصية عربية شرقية محافظة جداً ومنفتحة بأسس صحيحة تعجبني ولا أضايق أحداً بها. المبادئ والأسس بالنسبة إليّ لا تتجزأ،لا أنكر أنني أحب ارتداء ملابس لافتة وجريئة كأي بنت، لكن أحياناً أصيب وأحياناً أخطئ».
من ناحية أخرى، تجهز رزان مغربي لمسلسل جديد بعنوان «خراب بيوت» الذي تشارك في بطولته أمام نضال الشافعي، صلاح عبدالله، ومن إخراج تامر بسيوني.
Leave a Reply