حلو الفن – نهلا داوود:كلما كان الممثل مقتنعاً وحريصاً وصادقاً في تأدية الدور نجح في ايصاله الى المشاهد

في حلقة هذا الأسبوع من برنامجon Spot استضاف الإعلامي رالف معتوق الممثلة القديرة نهلا داوود وهي التي غابت عن خشبة المسرح لانشغالاتها بالمسلسلات التلفزيونية تتحدث بشغف وعشق للمسرح وآخر عمل شاركت فيه كان “ايامك يا بطل” للاب فادي تابت وهي حين صعدت على المسرح راحت تدوس على الخشبة بقوة وحين سألها زوجها أليكو لماذا تفعلين ذلك أجابته: اشتقت وأحتاج الى الطاقة التي استمدها من هذا المكان مشددة على أن المسرح عزيز على قلبها كما التلفزيون والخوف الذي يلازمها في كل مرة ومع كل عمل ينبع من الشعور بالمسؤولية وهو علامة على الحب المتواصل للمهنة.

وأعلنت داوود أنها لا تحب المقابلات ليس خوفاً من قول الحقيقة بل الوقت المحدد لها فإلى جانب مهنتها هناك عائلتها ووقتها المخصص للراحة وقراءة النصوص ،وقالت بصراحة: إن لم أكن حاضرة للمقابلة لا أستطيع اجراءها فأنا لا أملك “سرعة البديهة” التي تمكنني القيام بذلك وأنا ممن يتبعون إحساسهم وهذا الامر يحتاج الى ان يكون الشخص مرتاحاً.

وعن أدوارها التي تطبع في اذهان المشاهدين، تقدمت بالشكر من الكاتب شكري انيس فاخوري والكاتبتين كلوديا مارشيليان ومنى طايع الذين باتوا جميعاً على علم بقدراتها كاشفة عن أن دورها في مسلسل “بردانة أنا” هو بمثابة التحدي الذي طرحته كلوديا باعتبار ان الدور يحتاج الى ممثلة بعمري ويغرم بها شاب يصغرها سناً متمنية أن ينال اعجاب المشاهدين والصحافة والوسط الفني. ورداً على سؤال عن السبب وراء الأدوار للممثلين اخرين في المسلسلات نفسها ولم تطبع تجيب: كلما كان الممثل مقتنعاً وحريصاً وصادقاً في تأدية الدور نجح في ايصاله الى المشاهد بكل صدق مشيرة الى أنه على كل ممثل إعطاء الإضافة اللازمة لجعل الشخصية تطبع.

وعن نص الكاتبة منى طايع التي لا تقبل التعديل به تؤكد داوود أنها لا تعمل على نص مع منى التي تتنفس الشخصيات التي تكتب لها وتعطي لكل شخصية حقها وتؤدي الدور حرفياً من حيث النص لكنها تحاول إعطاء الإحساس اللازم وهو ما يطرح الفرق بين ممثل وآخر.

داوود التي كانت تخضع لجلسات التصوير لأكثر من مسلسل في الوقت ذاته اشارت الى أن لكل ممثل عصره ومن ثم يتراجع كي يشتاق اليه المشاهد وعن طريق الصدفة تم عرض ثلاثة مسلسلات شاركت فيها في الوقت نفسه متمنية أن تعود بعض الوجوه الى الشاشة قائلة: كل شخص يأخذ رزقه فكم من دور لي ذهب لغيري والعكس تماماً.

وكيف يتم الفصل بين الشخصيات؟ تجيب: لا علم لي وأشكر ربي على هذه النعمة ففي لحظة معينة لم أترك نهلا تفكر وتضيف: كنت أمام واجبات ولا مكان للتقصير في تفكيري لكن حين انتهيت من التصوير عانيت من التعب والحاجة ملحة للراحة وتعترف باشتياقها لشخصية عندما كانت تؤدي شخصية أخرى.وتؤكد: لدينا نجمات لبنانيات من خارج عالم المسرح ومن صمد هنّ من خضعن للتدريب ويتم طلبهن بأسمائهن كاشفة عن ان تفكير المنتج تجاري لكن الذكي بين المنتجين هو من يدرك زمن الممثلة وعصره الذهبي ويمكنه الاستفادة من ذلك.

في فقرةsoon coming ، وعن مسلسل “ساعة ونص وخمسة” توضح أن هذا الدور هو الأكثر لذة ومن أجمل أيام حياتها وتكشف أن الدور في الكوميديا كان صعباً لكنها استطاعت إيجاد المخرج لتأدية الدور.

واعتبرت أن فيلم كفرنا حوم لغة سينمائية رائعة جداً اما الانتاجات الأخرى فهي محاولات وهي أفلام تعرض في سينما معربة عن فرحها وفخرها بنادين لبكي التي أوصلت السينما اللبنانية الى مكان جميل جداً وأشادت بالتفاصيل التي عملت عليها نادين والتي لا يمكن للمشاهد أن يغفل عنها.

وكشفت عن مسلسل “بروفا” تشارك فيه في شهر رمضان المقبل وهو من بطولة الممثلة ماغي أبو غصن والممثل احمد فهمي ومن انتاج films eagle وأكدت الحاجة الى موزعين المحصورين اليوم في eagle filmsوصبّاح للإنتاج.

داوود لا تهتم للجوائز عالمية كانت أم محلية فليست حافزاً اساسياً للممثل الذي يجب ان يكون مغرماً بالمهنة وهي تملك المقومات اللازمة التي برزت في أيام المدرسة. وتذكر حين التقت بالعملاق أنطوان كرباج عن طريق أصدقاء مشتركين وصارحته بأنها تقدمت بإمتحان الدخول الى معهد الفنون الجميلة وتأمل أن أنجح فرّد عليها قائلا: ستنجحين والعام المقبل نقف نمثّل سوياً وهكذا حصل.

وتعترف بأن أي ممثل يحب الشهرة التي يلمسها من محبة الناس له ولاعماله مؤكدة أنها تهتم للمردود المادي وتأخذه بعين الاعتبار في أي عرض تتلقاه خصوصاً وأن التمثيل عملها لكن ومنذ فترة ليست ببعيدة أدّت دوراً مستفزاً من دون مقابل.

في فقرة بين 2، ورداً على سؤال أبدت داوود إعجابها بأداء الممثلة فيفيان انطونيوس وقد أغرمت فيها بمسلسل ثورة الفلاحين وقد أثبتت روعة في الاداء الى جانب الاستمتاع بأداء ماغي ابي جرجس وعن تجربتها الى جانب الممثلة ستيفاني عطالله في مسلسل ثواني لفتت الى أن ستيفاني مشروع نجمة مشيدة بالممثلة ريتا حايك المحترفة والتي تملك ثقة بالنفس لكن بتواضع ولا أحد يمكن ان يخرق الجدار الذي ترفعه بمقوماتها وفي ظل الانتقادات التي طالت اللهجة التي اعتمدتها ريتا في مسلسل ثواني تشير الى ان هذا الامر لم يزعجها وقد تكون ريتا رات ذلك مناسباً والشخصية ويعود للمشاهد ان يحب ذلك أو لا.

وتعطي الافضلية للمسلسلات التي تعرض على شاشة الـ lbc أولا ومن ثم الـ mtv وبعدها الجديد وتبدي استعداداً للمشاركة في ديو المشاهير في حال عرض عليها وتكشف عن عرض تلقته من with dancingstars the سابقاً وقد تشارك بعد خضوعها لاختبار هشاشة العظام تقول ضاحكة.

داوود مستعدة لاي عمل مسرحي مع آل الرحباني وسواهم وتبدي اعجاباً بهبة طوجي من دون ان تكون معجبة بكل اغانيها.

وهل تم استبعادها في مرحلة معينة من قبل شركات انتاج؟ تجيب: هناك تحفّظ تجاه بعض الشركات والبعض الاخر كنت اسعى للعمل معهم منذ البداية ويرتبط ذلك بالانسجام اولا ومن ثم الاتفاق على الشق المادي وبعدها نباشر العمل.

في فقرة اقتضى التوضيح،وعن علاقتها بزوجها اليكو داوود وربط اسمها بزوجها دائما فهذا أمر لا يزعجها ومعتادة على الثنائي وتعترف بأنها تتقدم في هذه المرحلة على اليكو كما سبق وأن تقدم عليها في مراحل سابقة وهذا الامر لا يشكل خلافا بينهما على الرغم من العناوين الخلافية الكثيرة تضيف ممازحة. وتشير الى أن يوماً لم تفكر بالطلاق وعندما اتخذت القرار بالزواج كان استناداً الى الايمان وبمتابعة المسيرة جنباً الى جنب في السراء والضراء وتقول: الله أنعم عليّ برجل من البيئة نفسها ولو تعارضنا في ذلك لاقدمت على خطوة الطلاق من اللحظة الاولى.

وفي خلال مقابلات العمل التي تجريها هل تلفت الانتباه الى زوجها؟ تجيب: غير صحيح لكن بالطبع يحصل ذلك في جلسات مشتركة مع المعنيين ولكن ليس خلال توقيعي للعقود أو اجتماعات عمل مشددة على ضرورة وأهمية التسويق للممثلين الاخرين.

وتعليقاً عن الصورة مع ابنتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تشير الى أن ابنتها “لنا” تميل أكثر الى نهلا فنياً وهما من حصة والدهما اليكو الذي يحرص على متابعة ادق التفاصيل التي قد أغفل عنها.

داوود التي تحب وتعشق تأدية دور الام تريزا دو كالكوتا،تستبعد ان تؤدي هذا الدور يوماً في حياتها وتعترف اننا نفتقر لهذا النوع من الافلام.

في فقرة off on:

أعطت الـ on للاسماء التالية: هيفا وهبي: plus on في الفترة الاخيرة – ميريام فارس – كارول سماحة – نيكول سابا – باميلا الكيك: اغرمت بها في سمرا ومن بعدها راقبتها واقتنعت بها بعدما نضجت – وسام حنا: نجح في التمثيل والتقديم – عابد فهد – مكسيم خليل – قسي الخولي – باسم مغنية: من الاشخاص الذين ناضلوا وثابروا ووصلوا – بديع ابو شقرا: ناجح وراقٍ – نادين الراسي: اتمنى الا تضع off لنفسها – جويل داغر – ماغي ابو غصن، اعرفها قبل ان تصبح زوجة المخرج وهي ثابرت ووصلت – كارلوس عازار- عمار شلق – زينة مكي: ذكية وسلمت نفسها لامناء – نادين نجيم – فاليري ابو شقرا: تحتاج الى عصب – دانيلا رحمة – ايميه صياح: ناجحة – ريتا حايك: شهادتي مجروحة – سارة ابي كنعان:تسعى لتحقيق ما تطمح إليه – تقلا شمعون: اثني على اعمالها – ختام اللحام: حبيبة قليب – سيرين عبد النور: شاهدة على انطلاقتها في الوسط الفني – بيار رباط: تلميذ اليكو – طوني خليفة – جو معلوف: من متابعي برامجه ولينتبه الى نفسه – عادل كرم: أحبه في التمثيل – مالك مكتبي: بموت في – هشام حداد: محتارة في امري أحبه في اوقات وفي اوقات لا واذا تلقت الدعوة تلبي تجيب: لا – نيشان: اترك نفسك على سجيتك – اروى : رائعة – وفاء الكيلاني: لا احب هذا النوع من المقدمات – تمام بليق: يملك خلفية ثقافية مهمة لكنه يضع نفسه في غير مطرحه. تيم حسن : حين يبدأ الممثل بتكرار نفسه يصبح off ، باسل خياط: – on

وضعت يوسف الخال في خانة الـ off لأنه يجب أن يكون موجوداً على الساحة أما جيسكار ابي نادر فلا تعرف عنه شيئًا.

في فقرة off face ، كان اتصال مع رئيسة تحرير موقع الفن الصحافية هلا المرّ التي كشفت عن علاقة صداقة تجمعها مع عائلة ال داوود مشيدة بأدوار نهلا لا سيما اخيراً في مسلسل ثواني وقد أوصلت الرسالة في عدد من الحلقات وهي صامتة وفي الحب الحقيقي تجرم المر بأن نهلا شكلت الركيزة الاساسية للمسلسل ومفتاحه وهي تجعل المشاهد يغرم بالادوار الشريرة بعفويتها وفي كل مرة ومع كل دور ننتظر ما ستقدمه فنراها محترفة أكثر وتبهرنا وتجعلنا ننتظرها.

داوود ردت بدورها مشيدة بالمر وقالت: أخاف من هلا المر المراقِبة والبعيدة من أي مجاملة في انتقادها مثلها مثل المشاهد الذكي.

في المحطة التالية عبر فايسبوك وعن الادوار التي ترفضها رفضًا قاطعًا أكدت أن تركيبة الدور قد ترفضها وليس الدور بحد ذاته. وهل تيزعجها دور الام تعود بالذاكرة الى مسلسل ورود ممزقة وهي قد لعبت فيه دور أم ّباسم مغنية وتضيف:عمر الممثل قصير وعلى من يريد ضمان الاستمرارية أن يكون نجماً مهما كان الدور الذي يقوم بتأديته.