كشف الفنان المصري محمود حميدة عدد ًامن المواقف الخطيرة التي مر بها خلال تصويره بعض المشاهد التي كادت أن تفقده حياته.
محمود حميدة، قال خلال لقائه في برنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس، والمذاع عبر فضائية dmc، إنه كاد يموت خلال تصوير مشاهده في فيلم «شمس الزناتي» الذي قدم فيه دور “المارشال برعي”، وخلال تصوير مشهد محاصرة أهل الواحة وأبطال الفيلم لعصابة “المارشال برعي”، وإشعال النار لمحاصرتهم ونتيجة لخطأ تقني في إشعال النيران انفجرت المواد التي من المفروض أن تشتعل لتحاصرهم.
وأضاف، أدى ذلك إلى قطع لجام الحصان واصطدامه به ليطير “التبن” الذي جرى إشعال النار فيه على وجهه.
كما ذكر كواليس مشهد صعب آخر، وكان في فيلم “رغبة متوحشة” الذي جمعه بـ نادية الجندي وسهير المرشدي، قائلًا، إنه كان يصور آخر مشهد في الفيلم وفيه تقوم البطلة بضرب البطل بالبندقية على رأسه فيقع في بئر ويموت.
وأوضح أنهم من أجل تصوير هذا المشهد قاموا ببناء البئر في أستوديو مصر، وطلب المخرج خيري بشارة منه أن يظهر وكأنه شخص سعيد بموته، وأن يقع وفي فمه سيجار مشتعل وعلى وجهه يرسم ابتسامة.
فعلًا حضّر حميدة نفسه للمشهد، وكان يظن أن في أسفل البئر تم وضع شيء به القش ليقع عليه، لكنه اكتشف بعد ذلك أن ما تم وضعه هو “مرتبة”.
وتابع، أنه فعلًا صور المشهد وسقط في البئر لكن رأسه أصبح أسفل جسده مما أثر على 3 فقرات في رقبته، كما أن السيجار غرز وهو مشتعل في ذقنه وترك أثرًا لفترة طويلة حتى أنه ظهر في فيلم “عصر القوة” والأثر واضح عليه.
أضاف حميدة أنه وقتها صرخ صرخة عالية وتعب كثيرًا، ولم يتوقف الأمر عند هذا وحسب بل لسوء حظه أتلف المشهد بعد ذلك واضطر لأن يعيده، لكنه لم يستطع أن يؤديه بنفس الطريقة، فظهر المشهد بشكل مختلف عما كان متفقاً عليه.
Leave a Reply