إستلم رسمياً السيد علاء جابر الملكية الكاملة لما يعرف بإتحاد الجمال العالمي اي “الإتحاد الدولي لملكات الجمال ” بشكل كامل وقانوني، بعد مسيره طويلة له مع الإتحاد حيث ترأس مجلس ادارته ونائب امين عام لما يقارب التسعة سنوات.
وفي أول خطوة تنفيذية له قرر بعد أن كثرت حفلات تتويج الملكات وتوزيع الألقاب يميناً ويساراً بما يتناسب مع الأرباح المادية والإتفاقيات التي يبحث فيها لإشباع المصالح الخاصة إغلاق ” هذه الدكاكين” بالتعاون مع الجهات الرسمية موضحاً ان اي لقب جمالي أعطي في الماضي أو سيعطى في الحاضر والمستقبل ولا يحمل ختم الإتحاد وتوقيعه فهو غير قانوني ولا يعترف به الاتحاد بل لصق به ويرفضه رفضاً قاطعاً . ولأنه لن يرضى ان يقف مكتوف الأيدي امام تدني مستوى الحفلات الجمالية شكلاً وخاصةً مضموناً وأكد انه سيسعى ليشفى قطاع الجمال من مرضه هذا وترضى الناس عن ما ستشاهده حتى يتمثل الجمال اللبناني بالطريقة التي تليق به.
من هذا المنطلق يؤسس علاء جابر قانون عالمي موحد من أجل تنظيم قطاع الجمال على أسس ومعايير دولية موحده، فتركيزه لا ينحصر على ألقاب محلية بل يعتبر انه قد حان وقت لتغيير جذري يعيد تلميع صورة الجمال بإعتباره أبعد بكثير من حدود الشكل الخارجي فقط.
وصرح بأن الإتحاد الدولي لملكات الجمال يعمل على تعيين رؤساء تنفيذية بالعديد من الدول العربية والأجنبية يمثلون وحدهم الاتحاد وسيكون على إستعداد تام للتعامل مع كل الجهات الرسمية من أجل مستقبل أفضل لهذا القطاع ليحظى بمستوى عالي من الإحترافية.
وبما خص بالألقاب التي تعطى في لبنان عاد وقال، أنه وإن سكت لأعوام عن ما كان يحدث من حوله فلأنه كان يدير الإتحاد بصلاحية مقيدة بأشخاص تجيد اللعب تحت الطاولة، أما الآن هذا الأمر ذهب ولن يعود…بحد تعبيره وشكر معالي وزير السياحة افيديس كيدانيان لقراره الجريء بوجوب إعطاء تصريح لإقامة اي حدث جمالي وذلك قبل تسجيله في وزارة الإقتصاد كملكية فكرية، ولكنه غير كافي لحماية هذا القطاع من دهاليز العتمة والفساد
وقال بما يخص ملكة جمال لبنان تحديدا الملكة بحاجة لدعم معنوي قبل كل شيء وأن شفافية إنتخابها تؤمن لها دعم الشارع كما ينبغي ان تكون محاطة بفريق ينظم لها مسيرتها ويدعمها في التسويق والتنفيذ ويزيد من ثقتها بنفسها .
وسيعمل ليبقى شعار الاتحاد : ملكة جمال السلام العالمي ليكون للجمال رسالة سلام تجول العالم خاصة ان الاتحاد قيد تحضير حفلات ضخمة في أكثر من دولة في العالم واحدة من تلك الحفلات ستقام في لبنان طبعا وستتضمن ما يزيد عن ٦٠ دولة في العالم.
Leave a Reply