عاد اسم الفنان العالمي الراحل مايكل جاكسون، مجددًا ليكون ضمن اهتمامات جمهوره، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، كما تحول اسمه إلى “تريند” على محرك البحث “غوغل”، تزامنًا مع الذكرى العاشرة لرحيله، التي صادفت مساء يوم الثلاثاء الماضي.
هذا الاهتمام جاء بعدما ألقت وسائل إعلام عالمية الضوء على تفاصيل جديدة تتعلق بوفاة ملك البوب المثيرة للجدل، لتفتح بابًا جديدًا من علامات الاستفهام، بسبب عدم حسم القضية بشكل قاطع.
فقد عرض رجال الشرطة الذين تولوا التحقيق في القضية فيلمًا وثائقيًا، يتضمن رواية جديدة حول وفاة “جاكسون”، حمل اسم “Killing Michael Jackson” أو “قتل مايكل جاكسون”.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد أكد المحققون أنهم عثروا على جثة “جاكسون”، للمرة الأولى داخل منزله وهي في حالة غريبة، حيث كانت تضم أوشامًا سرية، وندبات ناتجة عن جراحات وكذلك كان أصلعًا من دون شعر.
وأشار أحد المحققين في شرطة لوس أنجلوس، سكوت سميث، إلى أن أكثر ما أثار استغرابه في الجثة، هو أن المغني كان أصلع تمامًا، وعندما تم فحص فروة رأسه، لاحظ “سكوت” أنها مجروحة بشدة، وهو المنظر الذي كان غريبًا عليه، بعدما اعتاد الجميع رؤيته بشعر في حفلاته الغنائية.
وأوضح “سميث” أنه كان لـ جاكسون، رقعة صلعاء على فروة رأسه، مغطاة بوشم، واعتقد أن الندوب في رأسه الصلعاء نتجت عن تعرضه لحادث ما، أثناء تصويره لإعلان المياه الغازية “بيبسي” عام 1984، إذ أصيب بحروق في رأسه من الدرجة الثالثة، وبعد تعافيه ظل يستعين بالشعر المستعار لإخفاء آثار الحادث.
كما عثرت الشرطة، على بعض الأشياء التي وصفتها بالغريبة داخل غرفة نوم “جاكسون” أثناء وفاته، وهي دمية أطفال وإبر ولوحة ملحوظات عليها صور أطفال صغار وملاحظات غريبة أيضًا.
وأعادت هذه الأشياء الغريبة للأذهان اشتهار “جاكسون” بقضائه وقتا لوحده مع الأطفال، وتوجيه اتهامات عديدة له منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي تتعلق بالتحرش والإيذاء الجنسي، ولكن في عام 2005 أصدرت المحكمة حكمًا بتبرئته.
Leave a Reply