أكدت الاعلامية نعمت عازوري اوسي في حديثها ضمن برنامج SPOT ON عبر اثير صوت لبنان 93.3 أن محبة الناس اغلى ما يحققه المرء في مسيرته وقد تليق بها تسمية “تيتا نعمت” نظراً للاجيال التي واكبتها مشيرة الى ان الحياة مسرحية لها بداية ونهاية أيضا.
أوسي كشفت عن تلقيها عروضا تمثيلية في بداياتها وتذكر أن كانت شاهدة على نقلة رولا حمادة من الاعلام الى التمثيل مشيدة بأدائها وهي التي وصلت الى ادوار صعبة وباتت علامة فارقة.
وتضيف أوسي: في التمثيل الموهبة هي الاساس وما يرافقها يشكل صقلا للموهبة مشيدة بأداء نادين نسيب نجيم التي لم تتوقف عند حدود الجمال وبدورها التي جسدت فيه المرأة المقعدة أكدت نجوميتها معتبرة أن الجمال قيمة مضافة واكسسوار يمكن الاستفادة منه في مكان معين لكنه ليس الاساس مشيرة في الوقت نفسه الى أن الاعلامية ليست ملكة جمال أو عارضة أزياء.
أوسي ترفض مقولة “الجمهور عايز كده” وتؤكد أن الجمهور نخبوي وذكي جداً محذرة من السبق الصحفي الذي يتخطى في أحيان كثيرة الخطوط الحمراء. تعترف اوسي بأنها لا تملك صبراً لمهنة التعليم لكنها قبلت بذلك لانها تريد ان تتقاسم تجربتها المهنية مع غيرها بعيدا من المردود المادي معربة عن اسفها للعالم الافتراضي الذي يعيش فيه طالب الاعلام بغياب الامكانات المطلوبة في الجامعة الوطنية وتثمن في هذا الاطار جهود الدكتور هاني صافي وما يقوم به لتقديم الافضل لطلاب الاعلام الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية.
وفي إطار حديثها تقول اوسي : “عندما تكبر الخسة نفقد التوازن” وأنا “بنت تلفزيون لبنان” لافتة الى ان تجربتها في اذاعة راديو اوريان لم تكن الاصعب في مسيرتها على قدر ما هي محطة مفصيلية وخطوة الى الامام. أوسي تربط الاناقة بالاطلالة التلفزيونية وعلى المذيعة أن تطل على أجمل مشاهد بأجمل حلة بعيدا من الاعتماد أو اللجوء الى الثياب غير المحتشمة او المبالغ فيها.
ودعت الى قول ما نريده بعيدا من التجريح والتطاول على الاخرين، وقالت: لا عيب في اللجوء الى الكبار وقد اخذت بالملاحظات التي أعطيت لي على محمل الجد. وتضيف: عشنا صعوبة ومرارة هذه المهنة التي يغيب عنها الروتين مع تبدل الاحداث.
وأعلنت حاجة تلفزيون لبنان الى “نفضة” حقيقية والى مظلة من الدولة فهذه التلفزيون ينقصه الكثير وهو مستمر اليوم ويعيش من قلة الموت.
أوسي التي تصف العائلة بالاهم في حياتها تستذكر مرحلة صعبة مرت بها في خلال مرض والدتها ووفاتها وكذلك مرض شقيقها التي تعافت ولم تضطر للخضوع الى العلاج القاسي مشيرة الى ان الكف يعلمك ان الحياة لا تستأهل.
اوسي تستمع الى كل نشرات الاخبار وأي شاشة تتقدم على اخرى حسب الحدث وكيفية التعاطي مع الاحداث معلنة عدم نأييدها لمقدمات الاخبار ولو انها تحبها في بعض الاحيان وتقول : أحب قلم مريام البسام لكن هناك بعض الزيادات في المقدمات احياناً.
أما عن الاعلامي جورج غانم فهو جيد جدا وحضوره مع شقيقه مارسيل محبب وجورج قيمة ويملك من الاداء ما يميزه وجاذبية بعيدا من دون تصنع. وفي حديثها عن دوللي غانم مع بيار رباط، تجيب: دوللي على طبيعتها وقد تكون وجدت نفسها في البرنامج لكن لو عرض عليّ ذلك لما قبلت تجيب اوسي على سؤال معتوق،و كما علقت أوسي انها ترى دوللي غانم في البرامج السياسية و الأخبار أكثر.
وعن المذيعة التي تعجبها لا تتردد في تسمية نبيلا عواد لحضورها وإلقائها وما ترتديه من ملابس يليق بمذيعة اخبار كما أنها معجبة بتقطيعها للجمل لكن صوتها يشبه نعمت في بداياتها.
أوسي تحب البرامج السياسية وتلك التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية كما اعربت عن حبها لريما كركي التي حافظت على خصوصيتها. أما بيار رباط فلديه “هضامة” واللغة العربية التعبانة كما قالت مشيرة الى اعجابها بحضور طوني خليفة.
وفي حديثها عن جو معلوف فهي لا تتردد بالقول إنها لم تكن تحبه في البداية لكنها الان اصبحت تحبه مع اعجابها باختياره المواضيع وطريقة مقاربتها. عادل كرم لذيذ ، هشام حداد أحيه لكنه في كثير منالاحيان ينتقد أقوى من اللزوم، نيشان وفي تجربته الجديدة رأيت جرأة عند حدودها وهو قد لامس المواضيع بطريقة ذكية واختياره للحلقات موفق. فيما خص مالك مكتبي فكانت تحبه كثيرا لكنها الان “زهقت” والامور باتت فيها مبالغة.
المراسلة الاخبارية التي تلفتها هي جويس عقيقي وتطلق عليها تسمية “الزرقطة السمرا” وتحب حضورها الثابت.
وردا على سؤال عن بولا يعقوبيان تجيب : بولا نشيطة جدا وخطوة موفقة والنقلة من مهنة فيها تعاطي من الشأن العام الى مكانها الان ، بقيت بولا بولا في مكان المناضلة للوصول الى احقاق الحق ، و فيما اذا كانت تتناول ملفات بدون اثبتات كافية علقت أوسي انها لم تتابع هذه التفاصيل و اذا كانت يعقوبيان تقوم بتلك الأمور فهي تعارضها .
Leave a Reply