خرجت أنجيلا بشارة طليقة النجم اللبناني وائل كفوري عن صمتها، وقررت البوح بكل ما لديها من تفاصيل صادمة عن حياتها الغامضة مع الفنان الملقب بملك الرومانسية، وذلك بعد دخول في صراع قضائي معه في أعقاب انفصالهما.
أنجيلا التي تزوجت من كفوري عام 2011 مدنياً في قبرص سراً، أكدت أن النجم اللبناني عنّفها أكثر من مرة، وقالت: «المسألة قديمة، عُمرها نحو الأربع سنوات، شيء أدفنه في داخلي، وكنتُ على استعداد للنسيان، لكن حين راحوا يسوقون الاتّهامات بحقّي، أخرجتُ ورقة التعنيف من داخلي كسلاح للدفاع عن الذات.. كبّروها كتير، وراحوا يقولون إنّه ملك التعنيف، الله يسامحه ويهديه».
وتابعت: «عشتُ سنوات معه، وهو في النهاية والد ابنتيّ. موضوع العنف ليس جديداً، حدث مرّة فتطلّب الأمر نقلي إلى المستشفى، ثم سامحته وأبديتُ استعداداً لطيّ الصفحة، خبّأتُ الوجع في الأعماق، وائل ليس شريراً، لكنّ مَن حوله (بوطة شياطين). هو طيّب، مشكلته أنّه ينجرّ. فليسامحه الله».
بشارة كشفت عن قيمة النفقة التي تحصل عليها من طليقها، بقولها: «يعطيني نفقة بقيمة 3000 دولار في الشهر بناء على عقد موقّع عند القاضي ينصّ أيضاً على تحمّل تكاليف الكهرباء والموتور والطبابة، وهذه ما يتلكأ عنها».
الصادم أن أنجيلا كشفت-في حوارها لمجلة النهار اللبنانية- أن كفوري عندما يغضب منها، يتأخر في سداد النفقة حتى السابع أو الثامن من الشهر، كما يلزمها على تحصيلها من طريق المالية، بالرغم من قرب منزله عن الشقة التي تسكت فيها مع ابنتيها منه «ميشيل وميلانا».
طليقة النجم اللبناني أوضحت أنها تعيش مع ابنتيها في أجواء غير لائقة بمكانة والدهما الاجتماعية، وذكرت بعض تفاصيها قائلة: «أنا صادقة، أعيش بمئة دولار. لا أثاث مرتّباً في المنزل، وهو يعاني النشّ. ابنتي من دون غرفة نوم خاصة. صحيح أنّني مَن اخترتُ الشقّة، لكن لم أتوقّع المكوث فيها طويلاً مع ابنتيّ».
أنجيلا شددت على أنها لم تعد قاردة على العراك مع طليقها، وأوضحت مطالبها بقولها: «أن يفرش المنزل وأستلم منه النفقة بموعدها من طريق البنك، وأريد مزيداً من الاهتمام بابنتيه، ولا يأتي على ذِكر سيرتي. أريد سعادتهما، لا أن أخجل من دعوة أصدقاء ابنتي إلى منزلي، فتتفاجأ بأنّ ابنة وائل كفوري من دون غرفة تليق بها. ابنتاه تحبّانه، وتزورانه تقريباً كلّ يوم، من جهتي سأهدأ، بلغتُ مرحلة عدم القدرة على تحمّل المُغالطات، الآن بدي روق».
Leave a Reply