بعدما انتهى أخيرًا الخلاف بين تايلور سويفت وكاتي بيري وعادت المياه إلى مجاريها، يبدو أن التوتر تسلل إلى صداقة تايلور بالعارضة الشهيرة كارلي كلوس.
وكشف مصدر لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن خلافًا كبيرًا وقع بين تايلور والعارضة الأميركية كلوس، بعدما تجاوزت الأخيرة الحدود ودعت مجموعة من الأصدقاء إلى منزل تايلور دون إذنها.
جدير بالذكر، أن تايلور ادعت مؤخرًا أن كارلي تعيش في غرفة خاصة في شقتها في منطقة “ريبيكا” في نيويورك، وبالرغم من الصداقة القوية التي تجمعهما، إلا أن ما فعلته كارلي أغضب تايلور للغاية وأدى إلى تعكر صفو الأمور بينهما.
وبالرغم من نفي المُتحدثين بإسم النجمتين وجود خلافات بينهما، إلا أنه وفقًا لمصدر لم يكشف عن هويته، كانت تايلور غاضبة للغاية وأن الأمور بلغت حد الجنون بين تايلور وكارلي بسبب ما حدث.
ويأتي الخلاف الأخير، بعد ملاحظة غياب تايلور عن حفل زفاف كارلي إلى جوش كوشنر العام الماضي، وعلى الرغم مما أُثير من تكهنات، إلا أن المتحدث باسم العارضة البريطانية ادعى أن جدول أعمال تايلور المزدحم والتزاماتها المهنية كانت سبب غيابها.
وتعد كارلي كلوس من دائرة أصدقاء تايلور الصغيرة، والتي تتضمن العارضات جيجي حديد ومارثا هنت وليل ألدريدج، بالإضافة إلى كارا ديليفين وزيندايا وهايلي ستاينفيلد والممثلة لينا دونهام.
ويظهر موضوع الخلاف مع كارلي بعدما كسرت تايلور صمتها مؤخرًا في عدد سبتمبر لمجلة “فوغ” وتحدّثت عن الكثير من الأمور، من خلافها مع كيم كارداشيان وكاتي بيري، إلى عدم تأييدها لهيلاري كلينتون في حملتها الانتخابية.
Leave a Reply