المطرب أحمد عبد الحميد أو ” السلطان أحمد ” كما يحلو للبعض تسميته أو مناداته، هو بالفعل سلطان في أخلاقه وسيرته وأناقة فنّه وتعامله مع الآخرين.
سلطان في صوته وأغنياته وحضوره وحُسن أخلاقه ونبلها .
سلطان في أدائه وفي تجسيد النغمة وإحترام مقاييسها وبإحترافية نقلها الى آذان وقلوب المستمع.
سلطان في إبداعيته وشفافيته ، متمّكن من أصول الغناء، أستاذ بمدرسة فنيّة تخرّج منها العشرات من المُبدعين وحلّقوا في سماء الوطن العربي نجومًا مشرقة.
المطرب عبد الحميد من الأصوات المفعمة بالأصالة والذوق ، بزمن إضمحلّت فيه الأصالة وبَهُت فيه الرونق.
مطرب مواكب للحداثة ، ثابت على الصحيح ، لا يغرّه السراب الدعائي ولا تستهويه الـ بروبغندا الواهية بل يعمل ويجّد بثبات من أجل الوصول الى أسمى أهدافه التي سيصلها حتمًا .
Leave a Reply