حلو الفن – رد نانيس جنيدي مؤلفة كتاب “الحب في زمن الفراعنة” على تصريح الفنانة “دوللي شاهين” حول صورة لغلاف

نشرت الفنانة اللبنانية دولي شاهين عبر حسابها على فيس بوك صورة غلاف كتاب مجموعة قصصية بعنوان الحب في زمن الفراعنة للكاتبة والصحفية نانيس جنيدي والذي اعربت فيه عن مفاجئتها بصورتها على الغلاف ولم يكن احد قد استأذنها في إستخدامها ..
وقد وجهنا التساؤل للكاتبة لنتبين حقيقة ما جرى فقالت:
في الحقيقة ان أثناء العمل على تصميم الغلاف تم عرض العديد من الصور المختلفة علي لأنتقي منها ألكثرها ملائمة لموضوع الكتاب وقد وقع إختياري على صور الفنانة دولي شاهين بسبب ملائمتها الشديدة لمحتوى القصص الواردة في الكتاب وبسبب الاكسسوارات الفرعونية البراقة وطبيعة ميكياج الفنانة فلم استطع تبين وجهها ،ولم أكن أعرف أنها صاحبة الصورة ،وما لاحظته بوضوح أن الصورة تحمل ملامح فرعونية معبرة للغاية وهو ما وجدت انه دليل على تاثير الثقافة المصرية على العالم حتى اصبح من السهل الدخول الى الحالة الفرعونية والتلبس بها بشكل مقنع جدًا. وهو ما يجعل الصور أقرب الى الحالة الثقافية منها الى صورة شخصية.
ولان الفنانة دوللي شاهين من اصدقائي على فيس بوك، فقد رأت غلاف الكتاب على صفحتي بعد الإعلان عنه في معرض القاهرة للكتاب ،وقد أضافت تعليقًا يفيد بأنها صاحبة الصور ،وقد تحدثنا عن الأمر ،وأعربت لها عن استيائي لهذا الخطأ غير المقصود ،وأني لم أتبين ملامحها جيدًا فى الصورة ، وسألتها عن رغبتها بحذف الصورة من الغلاف مرارًا ولكنها لم تبدِ إعتراض على وجود صورتها وكررت مباركتها لصدور الكتاب..
وبهذا فقد إعتبرت ان الأمر منتهي ولا يعدو كونه سوء فهم من الأطراف ، أولًا لأني لم أعرف أن الصورة للفنانة ،وثانيًا لأنها ظنت ربما اني كنت اعرف وتعمدت عدم الاستئذان منها ..
ومما جعلني اعتبر الموضوع ابسط من الاطناب فيه ان الصورة هي تحسيد للحضارة الفرعونيه وقد قامت نجمات عالميات كثيرات بجلسات تصوير رائعة بالزي الفرعوني ،وفي جو فرعوني باعث على البهجة وهو ما يعتبر ميراث انساني عام وغير مملوك لاحد سوى احفاد الفراعنة انفسهم ومع كل هذا فلم يكن لدي اي غضاضة فى الاستئذان منها لكن للاسف جرى الامر على هذا النحو المبالغ فيه وخاصة بعد ان التقط بعض الزملاء الصحفيين الموضوع واثاروا به ضجة على المواقع الفنيه والاخبارية بلا داعي ..