كشفت المغنية العالمية سيلينا غوميز، البالغة من العمر 27 عامًا، النّقاب عن أحدث تعاوناتها مع علامة ” بوما” الألمانية مؤخرًا؛ إذ أطلقت تشكيلة جديدة من الملابس والإكسسوارات والأحذية الرياضية، وتعد هذه المجموعة التعاون الثالث الذي يجمعها بالعلامة الألمانية المُتخصصة بالمستلزمات الرياضية.
اتخذت سيلينا و” بوما” المكتبة، مكانًا لجلسة التصوير الترويجية للعلامة، فظهرت النجمة بوضعيات مختلفة وهي تجلس على رفوف المكتبة تارة، وتقف على الكتب وتدوس عليها تارة أخرى، مع تبديلها زيها في كل لقطة.
ولكن لم تمر جلسة تصوير غوميز و”بوما” مرور الكرام عند الجمهور الهندي الذي اتهمها بأنها تسيء للديانة الهندوسية؛ إذ توجهوا لموقع تويتر للتعبير عن استيائهم من خلال التغريد بآرائهم وانتقاد سيلينا غوميز والشركة المصنعة “بوما”.
وبحسب موقع “آر تي”، فإن عشاق الكتب الهنود شعروا بالصدمة بسبب الذوق الرديء الذي اعتمدته “بوما “في حملتها الترويجية، منتقدين نجمة الحملة سيلينا بشدة بسبب إهانتها للكلمات المكتوبة، كما عبر الكثير منهم بأن الكتب “موقرة” في الهندوسية، مشيرين لعدم حساسية الصّور التي نشرتها العلامة.
لم تكن سيلينا غوميز المنتقدة الوحيدة في حملة الترويج المثيرة للجدل، بل كان لعلامة “بوما” نصيبها أيضًا من توبيخ عشاق الكتب، إذ انتقدها أحدهم قائلًأ: “بوما، هل هذه حملة عالمية؟ إذا كان الجواب نعم، فمن الواضح أن هذه حالة من عدم الحساسية الثقافية! لا أحد يقف على الكتب”.
Leave a Reply