تعرضت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة تمارا إكليستون البالغة من العمر 35 عامًا للسرقة بعد سفرها لقضاء عطلة عيد الميلاد، حيث تعرض قصرها الفخم للسرقة، واستولى اللصوص على مجوهرات تصل قيمتها إلى 50 مليون دولار.
ووفقًا لجريدة الديلي ميل البريطانية، فإنه بعد ساعات قليلة من سفر عارضة الأزياء وملكة الجمال السابقة تمارا إكليستون ومغادرتها البلاد للاحتفال بالكريسماس شن مجموعة من اللصوص غارة لمدة 50 دقيقة، تمكنوا فيها من الاستيلاء على مجهورات ثمنية بقيمة 50 مليون دولار من قصرها الفخم في أحد شوارع لندن المميزة، والذي تتجاوز قيمته الـ100 مليون دولار، وتعيش فيه مع زوجها جاي روتلاند وطفلتها صوفيا.
وكشفت جريدة ذا صن البريطانية، عن أن حراس المنزل الذي يتكون من 57 غرفة كانوا موجودين بالداخل أثناء حدوث السرقة، وقالت الصحيفة: إن ثلاثة من اللصوص اقتحموا الحديقة، ثم توجهوا بعدها للخزائن الموجودة بالمنزل والتي توجد في أماكن خفية، استطاعوا العثور عليها وتحطيمها وسرقة كل محتوياتها.
وحاول الحراس القبض عليهم ولكنهم من خلال نافذة مفتوحة استطاعوا الفرار بالمسروقات، والتي كان من ضمنها سوار من الماركة الشهيرة “كارتيه” قميته تتعدى 116 ألف دولار، وكان هدية زفاف تمارا.
وأضاف شهود كانوا على مقربة من المكان أنهم شاهدوا ثلاث سيارات للشرطة أمام قصر تمارا، وأعربوا عن شعورهم بالصدمة جراء هذه السرقة؛ لأن ذلك المنزل هو أكثر المنازل أمانًا في لندن ومتواجد في أكثر الشوارع أمانًا ايضًا، ومن بين جيران تمارا مؤسس شركة “Foxtons”، جون هانت، ومالك نادي تشيلسي رومان أبراموفيتش، وسلطان بروناي، وأغنى رجل في الصين، وانغ جيان لين، وإلى الآن ما زالت التحقيقات جارية، ولم يتم القبض على أي مشتبه بهم.
جدير بالذكر، أن العارضة العالمية تمارا هي ابنة بيرني إكلستون 89 عامًا، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة السباق الشهيرة فورميلا، والذي تقدّر ثروته بأكثر من 3.2 مليار دولار، وفي عام 2010، تعرض بيرني نفسه لسرقة مجوهرات من منزله تبلغ قيمتها 290 ألف دولار أمام حبيبته، في ذلك الوقت، كان بيرني قد أُجبر على ترك منصبه في سباق الفورميلا وان بعد 40 عامًا، وتم تعيينه بعد ذلك كمستشار شرفي؛ وهو منصب يتقلده الأشخاص الذين خدموا السباق لفترات طويلة.
Leave a Reply