أكد نقيب الفنانين الأردنيين رئيس اللجنة العليا لمهرجان المسرح العربي “حسين الخطيب”، أن حفل افتتاح فعاليات الدورة 12 للمهرجان مستوحى من واقعنا ويتناول ماضي وحاضر الامة العربية،
وثمن الخطيب خلال مؤتمر صحفي للكشف عن فقرات حفل انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العربي بجهود جميع العاملين على انجاح هذه الدورة في الإخراج أو بالإشراف.والشراكة التكاملية مابين النقابة ووزارة الثقافة، وانه تم الاجتهاد بحيث يكون حفل الافتتاح بالشكل الذي يليق بنا، ووضعنا في اعتبارنا، تحميلة رسالة المسرحيين للامة العربية.
“غنام غنام أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي أداره الزميل الصحفي ” رسمي محاسنة” على ان مسألة الافتتاح نابعة من فكرة الشراكة “عندما تعمل شراكة مع جهة معنية بالمسرح يجب ان يكون لها دور في رسم الصورة، والهيئة تترك تفاصيل حفلي الافتتاح والختام للدولة المضيفة،لأن كافة مفاصل المهرجان من اختيار العروض لتحديد المؤتمر الفكري وحسم موضوع المشاركين سواء بالدورات او الورشات او التحكيم كل هذا من مهام الهيئة العربية للمسرح.
مخرج حفل الافتتاح محمد الضمور قال” ان حفل الافتتاح من قسمين، الاول اشرف عليه الفنان علي عليان، والثاني هو “مغناة السنابل” حيث اجتهدنا بتقديم طاقات شبابية، الى جانب اصحاب الخبرة، وكانت هناك جلسات مع الشاعر” طارق شخاترة” حيث تم تحويل الافكار الى اشعار، فيما قامت الفنانة” ليندا حجازي” بتلحين المغناة”.
الضمور قال بان المغناة من عدة لوحات، تبدأ منذ بدء الخليقة، واللوحات اللاحقة تتحدث عن الوطن العربي الكبير الذي تميز بالتنوع، والمشتركات الكثيرة،من لغة وواقع وتحديات ومستقبل وتقاليد اصيلة، وكل هذه القيم الانسانية الجميلة حملناها للعمل”.
” الضمور” اشار الى مسالة مشاركة الجيل الجديد من الشباب في المغناة، وهم فريق من المتميزين والمتحمسين للعمل وفكرته، ومؤمنين بان هذا العمل يمثل هويتهم، فكان هذا الصدق الذي تمت ترجمته شعرا ولحنا،وتوزيع موسيقي، واداء درامي.
وقال ” الضمور” لقد استحضرنا روح الفنان الراحل” ياسر المصري” وفاء له، حيث تمت اضافة صوته من من اوبريت” حكاية عشق اردنية” وفاء له اولا، وتحية من الاردن والاردنيين للاخوة العرب”.
واكد على ان المغناة لها طابع درامي، وان استخدام اسم المغناة ” السنابل” يحمل دلالات كثيرة لها علاقة بالنماء والعطاء والاستمرارية، وان هذا الوطن الكبير ، سيبقى حاضرا في المشهد الانساني.
الفنان” علي عليان” تحدث عن الجزء الاول من الاحتفال، حيث كتب النص الذي يقراة المقدمين، مع مقطع صوتي للفنان “هشام هنيدي” من الميثولوجيا، بالاضافة الى صور ومواد فلمية وصور من مشاهد مسرحية.
“عليان” يذهب في العمق، ويتكيء على الميثولوجيا، مرورا بمراحل تاريخية،كون الاردن مهد الانبياء، من عمان القديمة، باتجاه حضارة الانباط.
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply