منافسة شرسة جمعت النجمتين نبيلة عبيد ونادية الجندي خلال حقبة الثمانينيات وحققت كل منهما نجومية واسعة جعلت من الأولى نجمة مصر الأولى، ومن الثانية نجمة الجماهير.
تلك الألقاب التي أدخلت كل منهما في تحد من أجل تسيّد الساحة الفنية في ذلك الوقت.
استحواذ نادية الجندي على لقب “نجمة الجماهير” جعل محبو نبيلة عبيد يطلقون عليها “نجمة مصر الأولى” لتقدم نبيلة عبيد بهذا اللقب أعمالًا عديدة أهمها “الراقصة والطبال”، “توت توت”، “ارجوك اعطني هذا الدواء”، و “العذراء والشعر الأبيض”، و”لا يزال التحقيق مستمرًا”.
لكن النقاد أرجع تلك الألقاب إلى موزعي الأفلام أو المنتجين للترويج للأفلام.
أما لقب “نجمة الجماهير” لنادية الجندي فيرتبط ارتباطًا وثيقًا بشباك الإيرادات بالسينما في ذلك الوقت، إذ كانت نادية الجندي تتربع على عرش الموسم السينمائي، منافسةً بأعمالها نجوم كبار أمثال عادل إمام وأحمد زكى ونور الشريف.
في المقابل كان الإقبال على أفلام نبيلة عبيد كبيرًا خاصة في نوادي الفيديو الأشهر في ذلك الوقت.
عن المنافسة مع نادية الجندي صرحت نبيلة عبيد في تصريحات صحفية لها إن المنافسة بينهما كانت إيجابية للغاية إذ كنا نسعى دائما لتقديم الأفضل للجمهور وهو المستفيد الأول والأخير، مضيفة أن الحرب بينها وبين نادية الجندي كانت على الأفلام الحلوة.
أما نادية الجندي فقالت إنها لم تخش يومًا منافسة نبيلة عبيد، والإيرادات شاهدة على ذلك، لكن البعض ضخّم هذه المنافسة وصورها كأنها حرب وخلافات ومشاكل، لكن الصحيح أننا زميلتان، وأكن لها كل الحب والتقدير.
ويشهد الموسم الرمضاني المقبل 2020 نهاية هذا الصراع الذي دام لسنوات بعد أن قرر الثنائي أن يجتمعا في عمل واحد بعنوان “نساء من ذهب” بناء على طلب القناة العربية المتعاقدة على عرضه في رمضان، وحدث ذلك بعد شهر رمضان الماضي. وبالفعل وافقت النجمتان واجتمعتا أكثر من مرة خلال الفترة الماضية في جلسة عمل لقراءة المعالجة والحلقات التي تم الانتهاء من كتابتها.
Leave a Reply