في قالب أنثوي راقٍ وجمال طلّة آسرة وعطر حضور لافت ، يتغلغل في عقول وقلوب الساهرين .
تحمل أميرة الإيقاع ” زلفا ” ميزتي النعومة والإبداع في آن واحد. فتراها تضجّ بالأنوثة الفائقة حين تشاهدها على طاولتها تتحدّث مع الناس والمعجبين ، وفي رونق إبداعها حين تقف على المسرح حاملة آلتها الإيقاعية تلهب الأجواء حماسةً وتفاعلًا.
وكل مَن يتابعها ، يشعر بعبق طيب ينساب بين أناملها، فيتسلّل الى الأعماق نغمات تضبط فوران نغم يأخذك نحو البعيد ، ليذوب إرتعاشًا وخفقانًا في مرجة النفس ، فيتوالد مع خيوط الدهشة عطرًا وإعجابًا.
واثقة من نفسها ، تتقن مهنتها وتسجّل رقمًا قياسيًا رائدًا بصفوف النساء اللواتي إتخذن من الفن مسارًا ، فحلّقن مُجيدات في عالمه ، خصوصًا في إتقان اللعب على آلة ، كنّا قد اعتدنا عليها للرجال، فأجادت بها وحوّلت خشونتها الى نعومة فائقة من حيث النغم والضرب عليها.
أنها أميرة الإيقاع ” زلفا ” إليها نرفع تحية إكبار.
Leave a Reply