كشفت تقارير فنية عالمية، عن أن نجمة تلفزيون الواقع والعارضة الأميركية كيم كاردشيان البالغة من العمر 39 عامًا وزوجها مطرب الراب العالمي كاني ويست البالغ من العمر 42 عامًا، قد زارا مؤخرًا عيادة إستشارات تتعلق بعلاقتهما الحميمية وذلك لإعادة إشعالها.
وبحسب جريدة ذا صن البريطانية فإن علاقة الثنائي العالمي كيم وزوجها، قد تعرضت للتدهور بعد وقت قصير من اتجاه المغني الشهير للغناء الكنسي وتقديم الموسيقى ذات الطابع الديني بالإضافة إلى ولادة طفلهما الرابع سالم في مايو 2019 من أم بديلة.
وقال مصدر فني : يقبل الزوجان في الوقت الحالي على جلسات علاج لمرة واحدة على الأقل في الأسبوع، حيث يحرص كل منهما على الفضفضة عن إحباطاتهما، كما يقدم الخبير المعالج نصائح حول أحسن طرق التواصل بشكل أفضل بينهما.
وتابع نفس المصدر قائلا: بفضل تلك المشورة، بدأت الأمور في التحسن نحو الأفضل، ولكن يبدو أن مشاكل غرفة النوم لا تزال عالقة، كما يحاول المعالج طرح اقتراحات من شأنها إشعال حياتهما الرومانسية مرة أخرى.
وأشار المصدر المقرب من كيم وزوجها كاني ويست: لقد حاولا الحصول على المشورة قبل عامين، وقد أنقذ ذلك زواجهما بشكل أساسي، كما أنهما يأملان في أن يبتسم الحظ لهما مرة أخرى!.
وكانت معاناة الزوجين، قد بدأت بعد وقت قصير من ولادة ابنهما سالم في مايو 2019، وكان على كاني ويست محاربة الاكتئاب، إذ لم يكن دائمًا في أفضل حالاته، ومع ذلك، كانت كيم كارداشيان موجودة دائمًا من أجله وهي تدعمه قدر المستطاع.
لكن مع انشغال النجمة بجدول أعمال مزدحم، إذ تمتلك علامات تجارية تحتاج الكثير من الوقت للترويج لها، بالإضافة إلى دراستها وعملها كأم، تزداد الأمور تعقيدًا، كذلك فقد الزوجان العلاقة الحميمة وبالتالي يأتي إقدام كل من كيم كاردشيان وكاني ويست بالتردد على عيادة للاستشارات الزوجية، محاولة أخيرة منهما لإنقاذ الزواج والعودة به كما كان من قبل.
ومع ذلك، فإن المهمة تبدو معقدة بالنسبة لوالدين شهيرين مثلهما ولديهما أربعة أبناء، بالإضافة إلى وجود مشاكل في الاتصال، مما سيكون له تأثير كبير على علاقتهما الحميمية.
Leave a Reply