مَن أنتِ أيتها التجربة ؟؟؟
أينَ أنا منكِ ؟؟؟
أأنتِ ذلك الصدى الذي يضجّ أملاً أو وجَعًا في مسامع الأمس، الحاضر، و.. الغد؟؟
***
أكوام من الأحاسيس تولد حالات تسلخ حالي عن حالي ..
هي التفاصيل المسجونة في نفق الذكريات..
هي أنين يجلد التحمّل فينا .. أما لنتعلم الصبر أو نستسلم للجلاّد…
هي مساحة في الضوء البعيد بين الصراخ و الصمت حيث نستمتع بالحلم …
فالأحلام تجعلنا أحرارًا..
***
تجربتنا مع الأمومة ، الحبّ، الصداقة والموت ترسم الإختلاف الأصعب مع الذات ومع الآخر..
صادق التجربة.. !!
معها تُدافع عن وجودك، بثقلِ أفكارك و إيمانك بالله الذي يقوى و يتعمّق…
لا تسمح.. للتشوّهات النفسيّة في المجتمع أن تغتالَ النَفَس الحيّ فيك ..
صافح أيادي الخير و دع الوجوه المتنكّرة تمشي في حال سبيلها…
***
في النهاية..
عايش كلّ تجاربك ..!!
لا تلغي الحبّ ، الصدق، والوعي المسكون في خلاياك..
كُن أنت …!!!
كُن حقيقي، عاشق للحقيقة..
تواضع أمام كلّ تجربة تصقل جمال الحياة فيك…!!!
****************************
Leave a Reply