كاميرا طوني خليفة تخترق الحدود اللبنانية السورية
وترصد عشرات الحالات من تهريب البشر.
ليلى عبد اللطيف: الدولار بـ3000 ل.ل.
مستهلًّا حلقته هذه بتوجيه تحية خاصة للقاضي علي ابراهيم، بعد تدخله بناءً على ما اعتُبر إخبارًا من البرنامج بحق بعض الصيارفة المخالفين للقرارات المتَّخذة، والقيام بتوقيف اثنين منهم… وللمرة الثانية يؤكد “طوني خليفة” أنه لا هو ولا البرنامج ولا إدارة تلفزيون الجديد لديهم موقف شخصي من الصيارفة، إنما القضية قضية وجع الناس والالتزام بالدفاع عن هذا الوجع الذي بات يطال الغالبية العظمى من الشعب اللبناني والمقيم على السواء، وردَّ طوني خليفة: يقولون إننا نقوم بارسال كاميرات خفيّة إلى محلات الصيارفة وتصوير ما يقومون به … نعم ونحن سنتابع ذلك وسنلاحق هذه القضية وغيرها، وهذا حق من حقوق البرنامج دفاعًا عن الناس، مختتمًا مقدمته بعبارة: “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.
ليو نيكوليان والرئيس ماكرون.
ليو نيكوليان المواطن الفرنسي من أصل لبناني-أرميني، كان حديث الناس في الأسبوع الماضي، خصوصًا المتتبعين لتحركات اللبنانيين في الخارج تماهيًّا مع ما يحصل على الأرض في الداخل، حيث قام باعتراض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى دخوله أحد فنادق العاصمة باريس، مناديًّا عليه وطالبًا منه التقدم للكلام معه بصفته مواطن فرنسي وذلك بعبارات التحدي (لو كنت رجلًا تعال وكلمني) وعندما لبَّى ماكرون طلبه واقترب منه بدأ نيكوليان هجومه على سياسة فرنسا تجاه لبنان ودعمها للفساد فيه، من خلال تغطية رئيس الحكومة سعد الحريري، ولم يكتفِ ليو بخطوته هذه، بل عاد ليكرِّر فعلته مع سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان متهمًا إياه بتجاهل معاناة الشعب اللبناني لمصلحة تيَّاره الحزبي.. وفي استوديو “طوني خليفة” حلَّ الصحفي ليو نيكوليان (مؤسس ورئيس مجلس تنسيق اللبنانيين في فرنسا) ضيفًا للحديث عمَّا قام به، وعن الكلام المتداول حوله، بأنه إنما فعل ذلك ليس حبًّا بلبنان بل لغايات سياسية وأهداف خاصة وللشهرة ولفت النظر، فكانت له ردوده حول الهدف مما قام به وحول تواجده اليوم في “ساحات الثورة”، معطيًا موعدًا للناس لملاقاته (اليوم) الثلاثاء في الرابع من شباط (فبراير) لمزيد من الإضاءة على مواقفه كمواطن لبناني وكصحفي لا يعترف بالتركيبة الرسمية في لبنان من الرئيس إلى مجلس النواب الذي أسماه بكارتيل المافيا، ومعلنًا أنه سيكون سعيدًا لو جرى اعتقاله بسبب مواقفه هذه، ومعلنًا في النهاية خيبته من تراجع حركة “الثوار” في الشارع اللبناني.
فيروس الكورونا
طبيب الأعشاب والخبير اللبناني علي فقيه قام بنشر فيديو له يتحدث فيه عن اكتشافه لعلاج فعَّال لوباء “الكورونا” الذي يهدِّد اليوم الشعب الصيني وبعض شعوب العالم المحيطة، والسؤال كان هل سبق فقيه فعلًا الصينيين باكتشاف هذا العلاج لوباء وفايروس كورونا، وهو الذي قام بالعديد من التجارب على فايروسات أخرى، وحسب قوله استطاع شفاءها عن طريق الأعشاب… فقيه ابن الجنوب اللبناني (قرية كفرتبنيت- النبطية)، والحائز على العديد من الشهادات كخبير في الأعشاب، قال إن نظريته في الأدوية والعقاقير التي يقوم بإنتاجها تعتمد على دعم المناعة لدى الإنسان، أما بالنسبة لعلاجه الجديد حول “الكورونا” فقال إنه جرى تركيبه من حوالي 34 نوعًا من الأعشاب البحرية وحوالي الخمسين من الأعشاب البريَّة، وفي ردٍّ له حول سؤال معد ومقدِّم البرنامج طوني خليفة “هل قام بإجراء تجارب على هذا الدواء”؟ قال إنه بالفعل قام بتجربته على نفسه ما أشعره ببعض الصداع…!
في نفس الفقرة جرت مداخلة هاتفية مع “صاحبة الإلهام” ليلى عبد اللطيف وذلك على خلفية توقعاتها ليلة رأس السنة، والتي قالت في إحداها إن العالم سيكون هذا العام أمام فايروس جديد خطير وقاتل، مع تحديد الصين كمكان لهذا الفايروس، أما حول العام 2020 فقد توقعت عبد اللطيف بوصول الأوبئة إلى أوروبا، وبأن الدولار في لبنان سيصل إلى 3000 ليرة لبنانية.
أين دُفنت سوزي؟
بحضور المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب، و”المتصحِّحة جنسيًّا” من ذكر إلى أنثى جويل بدر جرى فتح ملف إحدى أشهر المتحولات جنسيًّا في لبنان بعد رحيلها أخيرًا، والجدل الذي حصل حول دفنها كأنثى أو كذكر… زهراء فردون حضرت أيضًا باعتبارها أول من أضاء على قضية سوزي يوم تعرضت للسَجن وهناك التقتها زهراء بصفتها الذكورية وباسمها الحقيقي (قاسم بحسون) وكان ذلك بعهدة الأجهزة الأمنية وبطلب من هذه الأجهزة، وبعدها تحولت إلى صديقة لها حتى رحيلها، أما جويل بدر، التي سبق لها الحصول على فتوى من الشيخ طالب بحقِّها الشرعي بالتحوُّل إلى أنثى كون وضعها “الفيزيولوجي” هو أنثى، بينما ما يوحي بأعضاء ذكورية لديها هو بمثابة تشويه يقتضي تصحيحه، وهذا ما حصل.. حضرت بدر بصفتها الصديقة التي أشرفت على العناية بسوزي في أيامها الأخيرة، وقالت بأن سوزي أوصتها ان تُدفن كما هو حال جسدها، من هنا فقد جرى دفنها والصلاة عليها طبقًا لوصيتها كرجل لا كأنثى، وفي سؤال للمفتى طالب قال: حتى لو أوصت “سوزي” بدفنها كأنثى فإن الشرع ما كان ليسمح بذلك، بل يقتضي دفنها حسب طبيعة جسدها. فالوصية التي تخالف شرع الله يقول الشيخ طالب غير قابلة للتطبيق بالنسبة للمحاكم الدينية.. وفي سؤال له حول جواز الصلاة على من يوصي بعكس ما يقتضيه الشرع، ردَّ الشيخ طالب بأن الصلاة تجوز حكمًا، حتى بالنسبة لمن قام بالانتحار، ولا صحة لعدم جواز الصلاة عليه طبقًا للشريعة الإسلامية (كما هو شائع) طالما أنه مسلم ينطق بالشهادتين.
نزوح العاملات الأجنبيات من لبنان.
بفعل ما يحصل في لبنان، وفي مقدمة ذلك انعدام وجود العملة الصعبة (الدولار واليورو) بين أيدي الناس، وهي العملة المعتمدة بالنسبة للعاملات الأجنبيات في المنازل اللبنانية ولدى العاملين الأجانب عمومًا، بدأت تلوح في الأفق قضية “نزوح جديدة” تمثَّلت بعودة العاملات والعمَّال الأجنبيات إلى بلادهم، ما ترك أثرًا سلبيًّا كبيرًا على ربَّات البيوت في لبنان، ممن يعانين اليوم حالة انهيار تام، بعدما اعتدن الاعتماد على العاملات في مختلف شؤونهن المنزلية.. أولينا اسماعيل (ممرضة وربّة منزل) حضرت مع عاملتها الإثيوبية أزاليش فالتا، مؤكِّدة حاجتها الماسَّة للعاملة بسبب عملها خارج المنزل، بينما واقع الحال، حيث فقدان الدولار لن يتيح لها الابقاء على العاملة التي تساعدها، كذلك حضر ولنفس الغاية العامل المصري في أحد مطاعم “الفروج” في الضاحية الجنوبية جمال محمد، الذي يعاني من نفس المشكلة، تحويل العملة الأجنبية لأسرته.
تهريب السوريين عبر الحدود.
رغم التأكيدات الأمنية السابقة حول حدودنا اللبنانية مع سوريا، والتي قالت التقارير إنها منضبطة بشكل شبه تام، استطاعت كاميرا “طوني خليفة”، وبمغامرة صحفيَّة قلَّ نظيرها اختراق هذه الحدود والإضاءة على كيفية تهريب المواطنين السوريين عبر الحدود اللبنانية-السورية بالصوت والصورة، وهي مغامرة قامت بها الإعلامية زهراء فردون وسط مخاطر جمَّة، منتحلة شخصية إحدى العابرات غير الشرعيات للحدود، بعدما رصدت عشرات الحالات ذهابًا وإيابًا وبعضها استغرق يومًا بليله ونهاره، هذا عدا عن محاولة أولى للعبور كانت فاشلة عندما استطاعت اللحاق بسيدة، يبدو أن من أشار إليها بعبور تلك الطريق لم يكن دقيقًا بكونها ستوصلها إلى الجهة الأخرى من الحدود، أو ما يُعرف “بالمصنع” كنقطة جمركية لبنانية، لتصل في عملية أخرى إلى مواجهة كادت تودي بحياتها، لولا الكشف عن نفسها والإشارة بأنها صحفية وتعمل ضمن برنامج “طوني خليفة”.. حالات عديدة رصدتها كاميرا البرنامج لمدة أربعة أيام ليلًا ونهارًا لعابرين من رجال ونساء وأطفال في عزِّ الصقيع وفي ظروف محفوفة بأكبر المخاطر.
تصوير فوتوغرافي: فريال نعمة.
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply