لا شك، كل مَن يُتابع السهرات الفنية في لبنان ، على الرغم من تنّوعها وتعدد نجومها ، يدرك تمامًا أن هناك حالة فنيّة مميّزة إجتاحت بحضورها المتألق رتابة السهر والبرامج المعتمدة ، فلا بد من أن تستوقفه بدهشة وتشدّه بكثير من الإعجاب.
ولو أبحر فيها عميقًا لإستأنس بحلاوتها وفكرتها و شخصية صاحبتها وحرفيتها الرائعة .
و تتجسّد هذه الحالة بحسناء لبنانية قَلبَت المقاييس ، صاقلة موهبتها بالتركيز والمثابرة، وبجهدها الذي أوصلها الى تصّدر مكانة كبيرة في نفوس وقلوب الناس الذين يعشقون السهر والفرح.
حالة فنيّة رفعت رايتها ، سيدة فاتنة ، بعزفها على الإيقاع ( الطبل تحديدًا )، وأثبتتها بنموذج شيّق حيث دمجت فيه غليان الأنوثة الى جانب طَرَقات القوة، فتوالد مزيج من الإنبهار وطغى بسلاسة فائقة على إيقاعات تزّينت وقعًا يلامس بعطره إيقاع القلوب وعمق المشاعر.
جميلة، رسمت برقي مهنتها لوحات إبداعية عن مزايا المرأة التي لا تخشى الصعاب ، وأعطت مثالًا يُشهد له في التحديات ، فلقّبها البعض بالـ أميرة ، فكانت أميرة الإيقاع دون منازع.
Leave a Reply