حل الاعلامي اللبناني طوني خليفة ضيفاً على برنامج spot on الذي يُذاع عبر صوت كل لبنان ويقدمه الاعلامي رالف معتوق، حيث أكّد اتخاذه كافة الاجراءات الوقائية من فيروس الكورونا.
طوني استغرب الاستهتار والخفة التي يتعامل بها الشعب اللبناني مع هذا المرض كاشفاً أنّه يتّخذ الاحتياطات كلها من أجل سلامة من حوله خاصة انه يُسافر كثيراً. كما أكّد أن الإشاعات التي تخرج على مدار الساعة عن جميع المواضيع في البلد بما فيها هذا الفيروس هي السبب في الهلع الموجود، داعياً السلطات لاتخاذ العقوبات اللازمة بحق مُطلقيها.
وأشار طوني إلى قصّة الطائرة الايرانية التي تم الترويج اليها بأنه تم تعمّد ادخال المرض من خلالها الى لبنان واصفاً الأمر بغير المنطقي رغم اعتراضه على الطريقة التي وصلت بها. وعبّر عن سخطه من الأجواء المشحونة التي يعيش فيها المواطن على النكايات والانقسامات السياسية التي ادّعينا التخلي عنها في الثورة لكنّها لا تزال تتحكّم بيومياتنا.
ودعا طوني مجموعات الثورة الى لفظ هؤلاء الذين يُسيؤون لها بتصرّفاتهم المذهبية والطائفية وآخرها المظاهرات التي حدثت برفع الأعلام التركية. ورفض منطق التخوين والالغاء الموجود عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اختلاف الآراء حيث قال أنّ السلطة تلعب على هذا الوتر الطائفي عندما تُرسل من يتعدّى على المتظاهرين.
وعن المشاهير الذين شاركوا في الثورة فقال بأنها كانت فرصة لهم للتعبير عم رأيهم لكن طريق البعض الالغائية هي من جعلت الناس تنفر من الثورة. وشبّه ما يحدث في الثورة بذلك الذي حدث بين جمهور التيار الوطني الحر والنائب العميد شامل روكز حيث تناسوا تضحياته وتاريخه الكبير عند أول اختلاف بوجهات النظر بينهم.
وتحدّث عن خبرته الكبيرة مع الذين يتّبعون أسلوب الشتم والإهانة عبر وسائل التواصل بعد أن عايش انتقال النظام في مصر في مراحل “حسني مبارك”، “محمد مرسي”، و “عبد الفتاح السيسي” مؤكداً وجود مجموعات في كل الثورات في الشارع يكون ذلك القاسم المشترك بينها.
طوني لم ينكر وجود مجموعات ثائرة حقيقية تسعى للتغيير لكن الانقسام الفكري الموجود هو طبيعي بحكم اختلاف البيئات والجهات التي يأتي منها هؤلاء.
وعن ترشّحه للانتخابات النيابية في طرابلس بدلا من مدينته عمشيت فكشف أن السبب في ذلك هو وجود مقعد ماروني واحد هناك ،مشبرًا الى حصوله على نسبة تصويت مرتفعة لكن القانون دفع بفوز العديد من المرشحين الذين لا يمتلكون شعبية واسعة. وانتقد فئة من الاعلاميين التي سعت لركوب موجة الثورة، وأخرى تُعاير الناس بميولها الجنسية حيث وصفت بعض من شارك فيها بانه يقوم بذلك من أجل اقرار قانون للمثليّة الجنسية.
واعلن عن تفاصيل خلافه مع الاعلامي جو معلوف حيث قال أن الامر كان مهنياً بحتاً بسبب تشابه الضيوف بينهما واستخدام طرق غير مهنية من أجل دعوتهم كاشفاً عن تواصل معه من أجل تغيير موعد عرض برنامجه لكن قناة mtv رفضت، لكنّه اكد ان الصلح كان برضى الطرفين وبعد تدخّل من نورا خوري وطوني هيكل.
طوني قال أنّه أكثر موظفي الجديد الذي يتعرض للمنافسة من داخل المحطة مشددًا الى انه قدّم اقتراحاً يُشبه “يوميات ثورة” منذ سنتين تحت عنوان “الجديد شو” بالمناصفة بينه وبيين ريما كركي لكنه لم يوافق عليه في حينها ليكتشف عندما عُرض عليه البرنامج الحالي بتشابه فقراته لكنه لم ينزعج.
وعن السبب الذي دفعه لمغادرة الجديد سابقاً فقال بأنّه يعود لمحبّته لها بعد انقسام المحطة بين فريقين معه ومعها وهو أمر غير مسموح بتاتاً. أما خروجه من الـ mtv فقال أنه كان بحاجة لمرحلة جديدة لكنه لو كان يعلم بالسقف العالي من المواضيع الذي ستصل له المحطة لما كان تركها.
أعاد طوني التأكيد على علاقته السيئة التي تجمعه مع الاعلامي نيشان خاصة بعد الموقف الذي حصل بينهما عندما دعاه لبرنامج رامز جلال وهو يعلم وضعه الصحي الدقيق في حينها حيث كان يعاني من مشاكل فب كلوته وأي مجهود إضافي يُسبب له نزيفاً لكن نيشان لم يكترث للأمر. واضاف بأنه حاول التواصل معه في وقتها لتوضيح وجهة نظره لكن نيشان لم يتجاوب بل قدّم اعتذاره بعد 6 أشهر من الحادث فرفض طوني الأمر. هذا التوتر كلّف محطة mbc الكثير كما أثر على علاقته معها لكنّه يبقى رقماً صعباً منذ 30 عاماً لأنه لا يريد شيء من أي أحد وهذه نقطة قوته.
ونفى ان يكون لديه عدة مشاكل في الوسط لأنه يتمتع بشخصية خجولة ومسالمة ومتواضعة لكنّه اضطر لتركيب وجه ذئب من أجل الوقوف على قدميه في جو غير سليم. وفاجأ الرأي العام بإعلانه عن سنواته الصعبة حيث قال بأنّه تعرّف على أجواء “الكازينو” ما أثر سلباً عليه وعلى عائلته لكنّها كانت درساً كبيراً بالنسبة له.
وعن اطلالته مع اروى فكشف أنه وافق عليها لانها تُعرض عبر “الجديد” مشترطاً أن لا يُعرض في مصر بدون حصوله على مقابل مادي. وتحدّث عن برنامج يُشبه “ساعة مع الحبيب” الذي شكل بدايته الاعلامية، مع قناة “لنا” السورية لكن الأزمة الاقتصادية جعلت الأمور تتعقّد. واعترف أنه كان قاسياً مع الراقصة دينا في ذلك الوقت، إضافة للفنانة اللبنانية نوال الزغبي حيث تسبب لها بالعديد من المشاكل بعد إطلالتها معه.
طوني وصف المخرج الكبير الراحل سيمون أسمر بالأب الروحي له على الصعيد الانساني لكنّهما لا يجتمعان مهنياً وهذا سبب التوتر الذي كان بينهما. لكنّه اكد أنه كان من أوائل الاعلاميين الذين فتحوا منبرهم للدفاع عنه عند توقيفه لأنّه واجب مهني، لكن سيمون لم يكن يُحبّذ اسلوب طوني. وشدّد أنّه لو لم يتّبع هذا الأسلوب في وقتها الذي يتضمن العمل على المعلومات المتاحة عن الفنان في الصحافة لما كان وصل إلى ما هو عليه اليوم، وأضاف ان تمرّده هو السبب في ذلك على الرغم من صوابية مدرسة أسمر.
أما غيابه عن الشاشات المصرية فالسبب في ذلك هو الأزمة وعدم استطاعة القنوات تقديم التسهيلات المالية مشيرًا إلى أن عقوداً عديدة وقعها مع قنوات cbc و ten لكنّها لم تكتمل بسبب عدم الالتزام نتيجة الضائقة المادية. ولفت أنّ البرامج السياسية التي يقدمها في مصر ليس باستطاعة القنوات اللبنانية تحمل تكلفتها إضافة إلى وجود عدد من الأسماء مرتبطة بهذه البرامج فقط.
وأشاد بالاعلامية اللبنانية راغدة شلهوب ووصف وجودها على الشاشة المصرية بالأميرة مشددًا إلى أنها أخذت حقها هناك اكثر من لبنان كما هو الأمر بالنسبة له.
وفيما يتعلّق بقضية الفنانة اللبنانية نانسي عحرم التي أثار الجدل بعد حلقته عنها ففجر مفاجأة من العيار الثقيل بأنه سمع محامي والد الضحية في كواليس البرنامج وهو يحذره من الإجابة على أي سؤال غير تلك التي لقّنه إياها. وتابع أنه حصل على معلومات عن مبلغ مادّي ترغب العائلة بالحصول عليه من نانسي وعندما واجه الأب بهذا الامر على الهواء اعترف به. ونفى أن تكون تربطه أي علاقة او معرفة بنانسي مشيراً إلى أنها الفنانة الوحيدة التي لم يستضيفها مؤكداً أنه بانتظار حكم القضاء في هذا الأمر، وفي حال ثبت تورطها فإنه لن يسكت.
طوني استغرب الحملة التي تعرّضت لها نانسي على وسائل التواصل من حسابات وهمية تعيش خارج البلاد إضافة إلى تحويل ردة الفعل من أب إلى تشويه للحقائق، برغم انه كان يفضّل ان يتم اطلاق الرصاص على قدمي الضحية إلا انه لا يعلم الظروف التي حتّمت ذلك.
وعن التوتر بينه وبين الاعلامي المصري عمرو أديب فاعتبر الأمر طبيعياً لأنّه يعمل في ملعبه وهو صاحب الأجر الأكبر إعلامياً في العالم العربي وسيحدث نفس الأمر في حال جاء إعلامي أجنبي إلى لبنان.
طوني وصف تجربته التمثيلية الأولى بالناجحة بسبب اهتمام المنتج مروان حداد بتفاصيل العمل عكس تجربته الثانية التي حذرته النجمة وفاء طربيه من طريقة التعامل الغير مهنية معه وكانت على حق.
وبخصوص فقرة إيلي باسيل وعدم إطلالته مرة أخرى معه فقال أن البرنامج بكامله توقف وفي اول عودة له سيكون له مكاناً لديه، لكن الوقت ليس مناسباً ولا يملك الامكانات المادية لذلك واصفاً إياه بـ “حالة خاصة”. وعبّر عن سعادته بتجربة وجوده كعضو لجنة تحكيم في برنامج “مذيع العرب” كاشفاً أنه كان يُفضّل لو كانت منوعة أكثر وأعلن انه توقف بسبب خلاف بين المنتجين.
وتحدّث عن خلافه المهني البحت مع الاعلامية نضال الاحمدية وبأن الامر مرتبط برده عليها وهي غير معتادة على الأمر لكنه قال بأنها كانت ضيفة لحلقة تحضيرية معه من اجل برنامج جديد له مع قناة “لنا”.
طوني كشف عن معلومة صادمة تخص محطة lbc تتمثل بأنه من غير المعلوم اذا ما كانت ستبقى موجودة حيث افصح بأن رئيس مجلس ادارتها بيار الضاهر سيتجه لنقل معداته للسعودية والبقاء عليها من الناحية الاخبارية في حال استمرار الازمة. وعما إذا كان يؤيد عودتها لحزب القوات اللبنانية كما كانت سابقاً أحاب بأن الموضوع لا يهمه، فالمحطة يجب أن تعود للقضية التي تأسست عليها والتي دُفع أثمان باهظة من أجلها.
وأضاف انه من غير المقبول أن يقوم احد موظفيها بشتم الرئيس الراحل بشير الجميل، مشددًا إلى انها تحولت لمكان تجاري.
وفي فقرة on-off On
اليسا(فنياً)- هيفا وهبي- وائل كفوري- نانسي عجرم- عاصي الحلاني- أصالة نصري- ميريام فارس- كارول سماحة(رغم سوء تفاهم نتيجة رفضها الظهور معه برفقة ابنتها لتعود وتطل مع غيره فسبب انزعاجه)- يارا- نيكول سابا- نوال الزغبي- أحلام- راغب علامة- نجوى كرم- باميلا الكيك(رقم صعب لأنها طورت نفسها كثيرا)- نادين الراسي- بديع ابو شقرا- نادين نجيم- سيرين عبد النور- بيار رباط(من الناحية الشخصية)- طوني خليفة- جو معلوف(ضد ان يغادر الـ lbc )- عادل كرم- مالك مكتبي- هشام حداد- مارسيل غانم- نيشان(من الناحية المهنية)- تمام بليق- وفاء الكيلاني- اروى- غادة عيد(من الناحية الشخصية)- جورج صليبي- سمر ابو خليل- راشيل صادق- ديانا فاخوري- جيسيكا عازار- بولا يعقوبيان- منى صليبا- بسام أبو زيد- مريم البسام.
Off اليسا(شخصيتها العدائية)- فضل(يجب ان يقوم بتسليم نفسه في حال تأكيده من البراءة)- بيار رباط(مهنياً حيث هناك فقرات في برنامجه مستفزة)- طوني خليفة- جو معلوف(مزاجي)- غادة عيد (مهنيا في الفترة الأخيرة)- ديما صادق(شخصية وصولية لا تجيد الا تسلق السلالم ثم التخلي عنها)- احد السياسيين الذي قام جمهوره بشن حملة واسعة وظالمة ولا أخلاقية عليه وهو موقف لن ينساه ابداً- نيشان (من الناحية الشخصية).
Leave a Reply