كل مَن تعمّق في حلاوة نفسيته لا بدّ من أن يشعر بالطيبة والعنفوان في آن..
وكلّ مَن جالسه ، عرف شمخة أصالته ورقي معدنه وجميل أخلاقه..
وكل مَن صادقه ، فَهِم معنى الصداقة الحقيقية التي تنّّم عن البذل والعطاء ونكران الذات، ومحبة الآخر بأسمى معاني الصدق والشفافية.
رجل من نخبة الرجال ، فإن وَعدَ صَدَق وإن قال فَعَل، وإن عاهَد وَفَا بعهده فلا يرمي الكلام جزافًا ولا يُكثر في المديح.
مثاليّ في أفكاره ،نخبوي في معرفته .. في حديثه جرار عطر تفوح خبرة فتخترق بنسائمها النفس وتستقر في العمق هادئة تطلب المزيد ،فلا تشبع إنبهارًا ولا تكتفِ بالقليل.
عرفته منذ فترة ، وعرفت فيه طيبة ولا أروع.. كما عرفت فيه ميزة الكرم وحلو الإستقبال وحُسن اللطافة وقِمّة الإهتمام.
أنه الأستاذ هشام زعيتر ( هشام الأمير ) الصديق الصدوق
Leave a Reply