كشفت النجمة والمطربة الأميركية، مايلي سايروس، عن تعرضها لنوبة هلع مؤخرًا بعد عزل نفسها في قصرها في لوس أنجلوس، وذلك وسط انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
ونوبة الهلع، وهي نوبة مفاجئة من الخوف الشديد وتسبب العديد من الأعراض مثل الخوف من فقدان السيطرة أو الوفاة، التعرق، الارتعاش، ضيق في التنفس، تقلص في البطن، ألم الصدر الإغماء وغيرها.
النجمة العالمية البالغة من العمر 27 عامًا، كانت قد أجرت مقابلة عبر تطبيق “فيس تايم” مع المقدم التلفزيوني زين لوي، والذي بث عبر خدمة “Apple Music” يوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الوقت الذي قضته عالقة في منزلها سبب لها عددا من المشكلات.
وقالت مايلي سايروس : كنت جالسة في إحدى الليالي بالخارج وكنت أنظر إلى النجوم، وكان المكان الوحيد الذي استطعت فيه أن أكون خارج منزلي لأكون قادرة على الشعور بالأمان حقا”، وأضافت: “كنت مستلقية على العشب وكنت أنظر فقط إلى النجوم، وأفكر في كم أنا محظوظة؛ لأنني أعيش بمكان آمن ولايزال بإمكاني الخروج والتجول.
وتابعت مايلي سايروس قائلة : كنت أفكر كيف لا يملك الجميع هذه الإمكانيات، وبغض النظر عن الظروف، فكان ذلك المشهد سابقا مصدر إلهام كبير لي”، وأشارت إلى أنها عند هذه اللحظة بدأت تشعر بالخوف والقلق والذعر، لتبدأ قدماها ويداها بالبرودة، فأدركت أنها تعرضت لنوبة قلق كاملة.
وعلى الفور، تذكرت مايلي سايروس تمرين” bright minds” الذي كان يستخدمه طبيبها النفسي من قبل، فاتصلت به لتذكر تفاصيل التمارين.
وخلال مقابلتها، تحدثت أيضا عن تعاملها اليومي في ظل العزلة الاجتماعية، مشيرة إلى أنها تفتقد بشدة الجيران الذين يفتحون الباب ثم يقولون”صباح الخير، كيف حالك؟”، وتفتقد الصلة بالبشر وفتح الباب، وتفتقد الفتاتين اللاتين تعملان في مقهى بالقرب من منزلها وتعدان الكابتشينو لها كل يوم.
واعترفت النجمة العالمية بأنها تفتقد قضاء الوقت مع والديها والتواجد معهما وأنها تفتقد العالم الخارجي والذهاب إلى الاستوديو، كما تحدثت مايلي أيضا عن كيف أن الحجر الصحي أعاد ذكرياتها عندما فقدت منزلها الذي كانت تشاركه مع زوجها السابق ليام هيمسورث في حرائق ماليبو المدمرة لعام 2018.
Leave a Reply