في كلماتها نسائم عطر تنساب مع نعومة صوتها الذي يتقن اللفظ ومخارج الحروف، فيُحال على المستمع الّا أن يرنو إليه بكثير من الفرح ، منصاعًا بطيبة خاطر الى حلاوته وإيقاع رنّته.
في كتاباتها بيدر محاصيل فكر وثقافة، غزير بنوعية مفرداته وروائع صوَره ودقّة وصفه، وكلما قرأتَ بعضًا منه أخذتك أبعاده الى عالم سحرّي ولا أرقى.
في حضورها شعاعات جمال تخترق العين وتدخل هادرة الى الصميم فتشعل الإنبهار والدهشة.
خاضت المجال الإعلامي لحظة تخرّجها ، فكتبت في الصحافة الورقية وإنتقلت بعدها الى الإلكترونية لتتسلّم صفحات تحرير عديدة، تنوّعت مواضيعها بين الفن والإجتماع والجمال، وكانت تُحسن الإختيار بمفرداتها التي تلوّنها بفرادة لا مثيل لها، فيأتي نصّها مختصرًا مفيدًا على قاعدة ما قلّ ودلّ.
أطلّت من خلال برنامج جمالي يُعنى بالموضة على إحدى الشاشات العربية العريقة ، فأظهرت تألقًا في الإعداد والتقديم ، وأثبتت نجوميتها بشكل لافت حتى إنهمرت عليها العروض من كل حدب وصوب.
جميلة، مقدامة، ديناميكية تلك هي الإعلامية اللبنانية ” رنيم ” التي إنتهجت الإعلام هوية وحلّقت بها عاليًا، تاركة الرونق أينما حلّت وأينما كانت.
Leave a Reply