أكدت النجمة درة أن أهم ما تفتقده في شهر رمضان هو أهلها وتناول الإفطار معهم، مضيفةً: “أفتقد المطبخ التونسي وهو ما تربيت عليه حيث إن خياراته ليست متوافرة بشدة في القاهرة ولكني أحب أيضاً بعض الأكلات من المطبخ المصري والمطبخ الشامي”.
وتابعت فى حوارها مع مجلة “فوغ” بنسختها العربية أنها تقضي معظم وقتها حاليًا داخل المنزل أو الخروح لشراء أغراض المنزل، وأحيانا تقابل بعض الأصدقاء في أعداد صغيرة جداً ومحدودة مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والتعقيم مع عدم الاقتراب.
وأبدت درة ندمها على عدم المشاركة في الدراما المصرية في السباق الرمضاني الحالي، قائلة :” وغيابي عن الدراما المصرية كان بسبب محاولتي التركيز هذا العام على السينما أكثر ، ولكن للأسف تأجل التصوير بسبب فيروس كورونا وبالفعل ندمت أنني لم أشارك في الدراما المصرية هذا العام مع الحظر المنزلي وبقاء الجميع في المنزل”.
وأضافت :”من أحب الأنشطة لدي أيضاً أثناء تواجدي في المنزل هو تجربة أكلات جديدة وإن نجحت يمكنني إضافتها لما تعلمته وأقدمه لأصدقائي وإذا لم تنجح أجرب غيرها.. كما أن الموسيقى بالنسبة لي تحتل جزءاً كبيراً من حياتي وأحب الاستماع إلى الموسيقى يومياً او كلما سنحت لي الفرصة”.
وتابعت :”أفتقد بشدة الحياة الطبيعية التي أعتدنا عليها، والخروج دون قيود أو خوف والسفر إلى مختلف البلدان لأنني أحب السفر كثيراً وأجمل أوقاتي أقضيها في اكتشاف مدن جديدة”.
وكشفت درة أنها بعد انتهاء هذه الجائحة ستبدأ في تصوير فيلمين قامت بالتعاقد عليهما هم “الكاهن” وهو من تأليف محمد ناير وإخراج عثمان أبو لبن، لم نقرر بعد وقت تصويره، وتلعب دور البطولة أمام الفنان هاني سلامة، بمشاركة الفنان محمد ممدوح “تايسون”، والفيلم الثاني هو فيلم “لحم ودم”.
وأختتمت كلامها قائلة :”أثناء البقاء في المنزل أحب مشاهدة المسلسلات المختلفة والبرامج خاصة في شهر رمضان المبارك حيث تكثر الأعمال الدرامية والبرامج المختلفة ولكنني أعترف لست مخلصة في المشاهدة بمعنى أنني لا أواظب يومياً على عمل معين ولكنني أشاهد من كل عمل جزء أو عدة حلقات والبرامج يجذبني إليها الضيف عادة..
وهناك الكثير من الأعمال الجميلة والناجحة هذا العام والتي لا أفضل ذكرها أو ذكر أسماء نجوم دون آخرين حتى لا أزعج أحد فأنا أحبهم جميعاً.
Leave a Reply