عبَّرت الفنانة نوال الكويتية عن اعتذارها، عبر “تويتر”، لكل من أساء فهمها؛ وذلك بعد نشرها صورةً تجمع مجموعة من النجوم العرب ومن بينهم نوال، والصورة مستوحاة من لوحة تمت تسميتها بمسمى “العشاء الأخير”.
وأكدت نوال، في تغريدة، أنها تراجعت عن نشر الصورة، عندما عرفت أنها تحمل رمزًا دينيًّا؛ لأنها تحترم كل الأديان والطوائف وكل البشر بألوانهم، وقالت: “أنا شفت صورة وأعجبتني كونها تجمع الفنانين.. ولما اكتشفت أنها تحمل رمزًا دينيًّا على طول تراجعت.. لأني أكيد أحترم كل الديانات وكل الطوائف وكل البشر بألوانهم.. وهذا معروف عني.. وأعتذر لكل من أساء الفهم.. لأني إنسانة مسالمة وأحب الناس وأحب السلام”.
وأثارت الصورة، التي قام بالتغريد بها أحد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وأعادت نوال نشرها، استياءَ بعض الرواد؛ لاعتبارهم أن الصورة تمسُّ أحد الرموز المسيحية.
في حين دافع كثيرون عن نوال، وأدرجوا بعض الأمثلة على تعديل لوحة “العشاء الأخير”، ومنها صورة في هوليوود تضم العديد من نجوم الغناء.
ويرجع سبب الجدل وراء اللوحة إلى أن فكرتها مستوحاة من رسمة “العشاء الأخير”، بريشة الفنان الإيطالي الراحل، ليوناردو دافنشي، التي تتطرق إلى إحدى قصص المسيح، ويظهر في اللوحة الفنية التي تحمل اسم “الأغنية الأخيرة”، أسماء مشهورة في عالم الغناء العالمي، من بينهم أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، بجانب المطربين السعوديين محمد عبده ورابح صقر وطلال مداح.
واعتبر مهاجمو نوال الكويتية، أن إعجابها باللوحة هو تأييد منها لفكرتها، في حين أن نوال لم تكن تعلم بخلفية لوحة الأغنية الأخيرة، ولا قدسية لوحة العشاء الأخير عند معتنقي الديانة المسيحية، وعندما انتبهت لذلك، قامت بحذف التغريدة، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على حسن نية نوال، وعدم علمها بخفايا هذه الرسمة، وإلا ما كانت وضعتها من الأساس؛ لتتجنب الأضرار الناجمة عن الهجوم عليها.
Leave a Reply