حلّ الممثل اللبناني مجدي مشموشي ضيفاً على برنامج “سهرة عمر” الذي يُقدّمه شادي ريشا ويُعرض عبر تلفزيون لبنان مساء السبت.
بداية مجدي في التمثيل كانت عن طريق المخرج الراحل الكبير مارون بغدادي الذي شكّل بارقة أمل بالنسبة له وأُصيب بخيبة وإحباط عند رحيله ومشيرًا إلى أنّ أحد أحلام مارون في حال عودته إلى لبنان كانت أن يعمل في التلفزيون الرسمي.
الأعمال الفنية في السابق برأي مجدي لديها رؤية إخراجية أفضل بكثير من اليوم وذلك لأنّ تأثير الحرب التي حصلت كان كبيراً والعتب الأكبر على المحطة لأنها من تحدد ميزانية العمل فيضطر المنتج للتعامل مع المسلسل بناءًا على طلبها.
وكشف أنّ الدراما اللبنانية لم يعد لديها مكانة عربية لأنّ هناك أعمالاً غير صالحة للعرض بسبب عدم السخاء في الإنتاج عكس الدراما السورية التي سوّقت لنفسها عربياً وأصبح الطلب عليها أكثر لكن الممثل اللبناني لا يزال يُناضل من أجل العودة ووسائل التواصل ستساعده على ذلك.
كما اعتبر أنّ المسرح يحتاج إلى الكثير من التحضير والمجهود من أجل العرض لفترة قصيرة وتم تقديم أدوارٍ له لكن انشغاله بتصوير أعمال أخرى حال دون ذلك، كما أنّه يرى الجهد المبذول في السينما شخصي بحت بسبب عدم وجود دعم من الدولة.
فيما يتعلّق بالمسلسلات اللبنانية فهناك تقدم ملحوظ والإنتاجات المحليّة الصرف وأصبحت تصلح للعرض بكل العالم ليس فقط عربياً على أمل أن لا يكون هناك خطوة ناقصة تُعيدنا للوراء أما المنتجين فيقدّمون مغامرة كبيرة بالعمل في هذه الأوضاع الصعبة.
وأشاد بأداء الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة في مسلسلي “العودة” و “أولاد آدم” وقال أنها مجتهدة وأكّد أنّ الإستمرارية في اختيار أدوارها بشكل صحيح هو ما سيساعدها على التطور خاصة أنّها تتعاون مع مدرب تمثيل خاص وهو الذي جعل شخصيتها في “أولاد آدم” تكون بمثابة نقلة نوعية لها.
وعن مشاريعه المستقبلية فهناك فيلم سينمائي عالمي بإنتاج أجنبي ومن إخراج حسيبة فريحة وهي حفيدة سعيد فريحة ويحمل عنوان “فرح” بانتظار عرضه قريباً بعدما كان من المقرر إطلاقه في مهرجان “كان” لكن جائحة كورونا عرقلت الأمر.
بالإضافة إلى تحضيره لفيلم “أكشن” إيراني-بنغلادشي- تركي- لبناني لم ينتهِ العمل عليه بعد بانتظار المشاهد التي سيتم تصويرها في تركيا وهو موجود فيه مع ممثل معروف من بنغلادش وآخر إيراني.
ورغم انتشار بعض الأخبار التي تؤكد خلافه مع المنتج إيلي معلوف، أكدّ مجدي أنّ تعاونهما معًا في عمل جديد أمرٌ وارد جدًا، وهو لا يمكن أن ينسى الخبز والملح حسب قوله
Leave a Reply